المحافظ البلوي يفتتح معرض صور بذكرى النكبة الـ 68 بمكتب النضال بسلفيت
رام الله- رايــة:
افتتح محافظ محافظة سلفيت ابراهيم البلوي معرض صور يتحدث ويروي من خلال صور توثيقية أحداث وتاريخ النكبة وما رافقها من سلسله مجازر ومذابح ارتكبت بحق أبناء شعبنا الفلسطيني تمهيدا لترويعهم ومن ثم طردهم من قراهم ومدنهم تحت وقع هذا الرعب وروايات الوحشية المتعمدة التي كانت منهج وأسلوب العصابات الصهيونية في سلوكها وقتلها وذبحها أبناء شعبنا في صمت الليل وعتمته.
والذي نظمته اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة الـ 68 في مكتب جبهة النضال بمحافظة سلفيت ويأتي ذلك ضمن سلسلة فعاليات تنظمها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ68.
وقد افتتح المعرض عطوفة محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي ووفد من ممثلي المؤسسات الرسمية والامنية وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية, وتوافد على مشاهدة المعرض أهالي المدينة ومن كافة الفئات العمرية, ويأتي هذا النشاط خدمة وتحقيقا للهدف والرسالة التي تعمل على تحقيقها اللجنة الوطنية في تعريف الجيل الناشئ وخصوصا الفئة العمرية التمهيدية والأساسية بتاريخ هذا الحدث الجلل وعن الدور والمسئولية التي تقع عليهم في الوفاء لهذه الذكرى وارتباطها بمعانيات شعبنا وما تداعى عنها من احتلال ما زال شعبنا يرزح تحت قهره وظلمة حتى تاريخ اليوم ونتيجة هذا الاحتلال الذي هجر الملايين من أبناء شعبنا إلى الدول المجاورة.
وأكد محافظة سلفيت اللواء ابرهيم البلوي على أن الشعب الفلسطيني في الشتات و في الداخل أثبت من خلال فعاليات يوم النكبة أنه شعب واحد لا تفرقه حدود، و أن تمسك لاجئي الشتات و الداخل بحق العودة كحق مقدس لا يسقط بالتقادم، وأن قوة رسالة شعبنا في الذكرى ال 68 للنكبة تمسح أية انطباعات خاطئة او افكار غير واقعية قد تكون تشكلت لدي حكام دولة الاحتلال بأننا ممكن أن ننسى حقنا بالعودة و الحرية و الاستقلال.
و أضاف البلوي أن الوحدة الوطنية الحقيقية هي وحدة الموقف الذي عبّر عنه شعبنا في كافة أماكن تواجده و الذي أثبت فعلاً أن حق العودة قابل للتطبيق. كما شدد البلوي على ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية و على رأسها الرئيس محمود عباس و هي تناضل في كافة الميادين من أجل تحقيق حقوقنا المشروعة.
كما اكد عضو اللجنة الوطنيه العليا لإحياء ذكرى النكبة نزار دقروق ان هذا المعرض يعد من اهم فعاليات احياء ذكرى النكبة التي نفذت في معظم قرى وبلدات محافظة سلفيت كون الفعالية ذات بعد توثيقي تتحدث عن ما مر به شعبنا الفلسطيني طيلة مئة عام عبر صور ومشاهد تاريخيه عرفت وأوضحت للجيل الجديد حجم المعاناة والظلم الذي لحق بآبائهم وأجدادهم وكيف تم تدمير قراهم وقتل معظمهم بدم بارد وبأنه سيأتي يوم لا محالة لتحاكم فيه دوله الاحتلال الصهيوني على ما ارتكبته من فظائع ترقى الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وبدوره أكد احمد عرّام سكرتير جبهة النضال، عضو اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبة الـ68 في سلفيت أن المعرض ومن خلال ما يعرضه يعد مادة توثيقه ومقاربة لوجه الاحتلال وان هذه المواد ومن خلال ما توثقه تعد مستندات وبراهين على وحشية الاحتلال وتشكل له اكبر إدانة في المحافل الدولية وهي ماده تعد ورقة رابحه في أيدي القيادة الفلسطينية في معركتها لمحاسبه الاحتلال وتجريمه أمام العالم.