استشهاد طفل في يعبد
استشهد الطفل عمر صادق أبو بكر "16 عاما" وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال ، الليلة الماضية، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال في يعبد، لترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ فجر اليوم إلى خمسة، بينهم طفلان.
و اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أسفر عن استشهاد الطفل أبو بكر، وإصابة مواطنين آخرين.
وقالت مصادر محلية قالت إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بصورة مباشرة صوب الطفل أبو بكر في حي السلمة، وأصابته بجروح خطيرة في الصدر، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف، قبل أن ينقل لاحقا إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء استشهاده.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات بالرصاص الحي من بلدة يعبد إلى المستشفيات في جنين، حيث أُعلن عن ارتقاء الطفل أبو بكر، في حين أصيب شابين بالرصاص، أحدهما في الظهر، والآخر بالقدم اليمنى، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة.
عقب انسحاب قوات الاحتلال، انطلقت تظاهرة حاشدة في بلدة يعبد، تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبجريمة إعدام الطفل أبو بكر بدم بارد.
ونعت فصائل العمل الوطني والإسلامي الشهيد الطفل أبو بكر، وأعلنت عن تشييع جثمانه غدا بعد صلاة الظهر من المسجد الكبير في البلدة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 473 شهيدا، بينهم 265 شهيدا ارتقوا منذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.