خاص | قيود مشددة ضد الأسرى المفرج عنهم بالدفعة الأولى من الصفقة
قال المختص بشؤون الأسرى حسن عبد ربه، إن عملية إطلاق سراح أي أسير أو أسيرة من شعبنا الفلسطيني هو بمثابة إنجاز وطني يراكم على نضالات شعبنا وانجازاته ضمن حقه في الحرية وخلاصه من الاحتلال.
واعتبر عبد ربه في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية أن إطلاق سراح الأسرى انجاز رغم الثمن الباهظ جدا الذي دفعه شعبنا مقابل ذلك بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والدمار الهائل على مدار 15 شهرا من العدوان.
وأوضح أن الاحتلال حاول بالأمس؛ للمماطلة والتسويف وتنغيص أي شكل من أشكال البهجة والفرحة لشعبنا من خلال التلاعب بمواقيت إطلاق سراح الأسرى والأسيرات، إلى أن تم عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وأضاف عبد ربه أن الاحتلال أطلق سراح 90 أسيرة وأسير من الأطفال القاصرين، بعضهم من القدس إذ فرض بحقهم وعلى عوائلهم قيودا مشددة، من خلال تعهدات بعدم إظهار أي مظاهر الفرح والاستقبال ورفع العلم.
وأكد أن سلطات الاحتلال تعمّدت مداهمة منازل الأسرى والأسيرات المفرج عنهم أمس؛ كما تعرض المفرج عنهم من سجن عوفر إلى الضفة الغربية إلى سوء المعاملة وحالات من الضغط النفسي والعصبي بحقهم.
المختص بشؤون الأسرى حسن عبد ربه يتحدّث عن الإفراج عن أول دفعة من الأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى، وعن الأوضاع الصحية للمفرج عنهم أمس، بعد تعرضهم لانتهاكات مختلفة سواء بالضفة أو القدس.
