خاص | لماذا تتستر إسرائيل على أهداف هجوم حزب الله؟
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الحزب استهدف صباح الأحد، قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة "شعبة أمان" ومواقع أخرى، ردا على اغتيال القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر.
ونفى نصر الله صحة ما أعلنته إسرائيل بشأن تنفيذ ضربات استباقية أحبطت هجمات الحزب، وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف "وديانا خالية"، وقال إن إسرائيل كذبت بحديثها عن تدمير صواريخنا الإستراتيجية.
المحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي أليف صباغ، قال إن الحديث الإسرائيلي كاذب ليس فقط لأن حزب الله قام بتكذيبه، بل لأن الوقائع كذبته أيضا، إذ أثبت أن الصاروخ الذي سقط في عكا كان لبقايا صاروخ اعتراضي.
وأضاف صباغ في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن إسرائيل تتستر على الموقع المستهدف لعدة أسباب، أهمها أنها اذا اعترفت فإن ذلك اعتراف بالفشل في صد هذه الردود، خاصة وأن الحديث عن موقع للموساد والاستخبارات.
وأوضح أن هناك كذب إسرائيلي مستمر طوال 11 شهرا ومبالغات مستمرة، ولم يتبق صحفي أو قيادي أمني سابق إلا وانتقد هذا المسلسل من الكذب فيما يتعلق بالوضع الأمني والرد من حزب الله على اغتيال فؤاد شكر.
أليف صباغ يتحدّث حول تقييم الأوضاع في الجبهة الشمالية عقب الرد الذي حد صباح أمس الأحد، وحول أسباب تستر إسرائيل على أهداف هجوم حزب الله الذي قال إنه استهدف موقعا مهما للاستخبارات العسكرية.
