مقترح مصري جديد لصفقة تبادل تبدأ بهدنة في غزة

وسط تفاؤل من عدة أطراف بفرص نجاح المقترح المصري لصفقة تبادل أسرى في غزة، تسلمت حركة حماس المقترح الأخير وما زال وفد مصري رفيع المستوى يتواجد في تل أبيب في انتظار رد الحركة للتقدم بالمباحثات.

في حين تدعم الأجهزة الأمنية والمستوى السياسي الإسرائيلي إعطاء ضوء أخضر للمقترح الجديد المقدم من مصر، والذي يتضمن الإفراج عن عشرات الأسرى في المرحلة الإنسانية مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة.

وقال د. أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن المقترح هو محاولة "الفرصة الأخيرة" في ظل اصرار الاحتلال على اجتياح رفح، خاصة وأن الأمور كانت تشير إلى بدء العملية البرية في المدينة بعد نهاية عيد الفحص اليهودي.

وأوضح الرقب في حديث عبر شبكة رايـــة الإعلامية، أن بالأمس كان هناك بوادر إيجابية، ولكن الرد الذي وصل من إسرائيل يتضح من خلاله أن به إفشال للجهود خاصة من نتنياهو الذي يصر على أن تكون الصفقة "شاملة".

وأشار إلى أن المقاومة وافقت على العرض المصري (وفق التقارير) وينص على أن يتم إطلاق سراح 20 أسيرا إسرائيليا مقابل فترة 21 يوما، خلالها يترك المجال للمقاومة لتجميع أسرى آخرين من نفس الفئة "النساء والأطفال والرجال بالغلين في السن".

أستاذ العلوم السياسية د. أيمن الرقب يتحدّث عن تفاصيل المقترح المصري الجديد لصفقة تبادل الأسرى..