الاحتلال ينفذ سياسة التجويع بحق الأسرى في رمضان

تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع حلول شهر رمضان، ممارسة سياسة التجويع بحقّ أكثر من (9100) أسير بعد السابع من أكتوبر، منهم النساء، والأطفال، والمرضى، إلى جانب التضييق عليهم في ممارسة الشعائر الدينية.

وقال عبد الله الزغاري رئيس نادي الأسير، إن شهر رمضان يأتي على الأسرى ومهم في أصعب وأخطر مرحلة تمر على الحركة الأسيرة بشكل عام منذ عقود، حيث يتم الانقضاض على كافة الحقوق الإنسانية البسيطة للمعتقلين.

وأكد الزغاري في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الاحتلال ينفذ سياسة التجويع بحق الأسرى منذ شهور طويلة، حيث أن الأسرى بدأوا بصيامهم منذ أن بدأ العدوان على شعبنا، في ظل عدم تقديم الوجبات المفيدة وحالة الاكتظاظ الواسعة.

وأضاف أن الأسرى لم يتمكنوا من معرفة اليوم الأول لشهر رمضان في ظل انعزالهم التام عن العالم الخارجي، وتقطيع أوصالهم حتى بين أقسام السجون، ولم يعد هناك أي تواصل بين المعتقلين، كما قام بسحب أجهزة التلفاز والراديو.

رئيس نادي الأسير الفلسطيني، يتحدّث لـ "رايــــة"، عن أوضاع الأسرى المأساوية داخل سجون الاحتلال، خاصة في شهر رمضان المبارك، وانخفاض أوزانهم بشكل كبير والممارسات اللاإنسانية التي تمارس بحقهم.