خلال إفتتاحة لعدد من الاقسام... الحمد الله يشيد بالنقلة النوعية للجامعة العربية الامريكية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله، خلال زيارته الجامعة العربية الأمريكية لافتتاح مبنى عمادة القبول والتسجيل، ومختبر المحاكاة الحديث في قسم التمريض، " أن الجامعة تمثل نموذجا للبناء وقدرة أبناء شعبنا على إدارة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وهنأ رئيس الوزراء الجامعة على النقلة النوعية التي شهدتها الجامعة منذ زيارته الأولى قائلا، "ما شاهدته يدعو للفخر والمباركة على الإنجاز العظيم، فمنذ زيارتي الأولى عام 2004 وزيارتي هذه، هناك نقلة نوعية وتطور كبير".
ونقل رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله في كلمته تحيات سيادة الرئيس محمود عباس الى اسرة الجامعة، وقدم تهانيه على النقلة النوعية التي شهدتها مؤخراً، فقال "ما شاهدته اليوم يدعو للفخر والمباركة على الإنجاز العظيم، فمنذ زيارتي الأولى عام 2004 وزيارتي هذه هناك نقلة نوعية وتطور كبير في كافة المجالات".
وأشار الى أن هذه الجامعة التي تم بناؤها بسواعد فلسطينية وبتمويل ذاتي تمثل حاضنة رئيسية للطاقات والإمكانات، وتمثل نموذجاً للبناء وقدرة أبناء شعبنا على إدارة الدولة"
وأشاد بإنجاز الجامعة بإنشاء مختبر المحاكاة في قسم التمريض الذي يعتبر الأول من نوعه ليس على مستوى فلسطين فحسب، وانما على مستوى الشرق الأوسط، الذي يمثل بيئة تعليمية هامة لتطوير القدرات ومنع الأخطاء التمريضية، مشدداً على أن ما نشاهده اليوم في الجامعة من تطور في التخصصات النوعية الجديدة بعيداً عن النمطية، يدل على اننا قريبون من تحقيق هدفنا في تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بالتعليم.
كما زار دولته ملعب الجامعة العربية الأمريكية الدولي، ومشروع الصالة الرياضية المغلقة، والملاعب الخارجية المكشوفة، مباركا للجامعة اعتماد الملعب كملعب بيتي لفلسطين من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وافتتح اللقاء، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو زهري بكلمة رحب فيها بدولة رئيس الوزراء في الجامعة
موجها الشكر لأعضاء مجلس الإدارة، الذين أخذوا على عاتقهم من البداية رفع البنيان في هذا الصرح العلمي، الذي يعد مفخرة من مفاخر الوطن، كما حياهم على روحهم الوطنية وانتمائهم الفلسطيني لدعم الجامعة وتطويرها، وتزويدها بأحدث التقنيات بهدف التميز في التدريس والبحث العلمي.
بدوره، أعرب رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد اشتيه في بيان وصل رايــة نسخة عنه، عن سعادته بزيارة دولة رئيس الوزراء للجامعة، قائلا "نحن سعداء في الجامعة أن نفتتح اليوم، ونضيف بصمة أخرى من بصمات المساهمين الفلسطينيين بإضافة مبنى جديد لما هو قائم في الجامعة"، مضيفا، أن هذه الجامعة الفتية التي لا يتعدى عمرها خمسة عشر عاما، تتميز بأنها مبادرة من القطاع الخاص، وذات مستوى تعليم عالي، وجسر ما بين الفلسطيني والفلسطيني المقيمين في الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48.
وأشار الدكتور اشتية، إلى أن الجامعة تمثل نموذجا للاستثمار الحقيقي والناجح في التعليم العالي في فلسطين، وتخصص عائداتها لتطوير البنية التحتية فيها، لتوسيع قدرتها الاستيعابية، وتوفير كل ما هو ضروري من وسائل تعليمية مساندة، وهذا ما يمثل تفسيراً لفلسفة التعلم عند الفلسطينيين حيث أنها استراتيجية من أجل البقاء، فمقياس الثروة عندنا هي الشهادات العلمية، بعد أن كان مقياس الثروة ما يملك الانسان من أراض.
وشدد على أن نركز الاهتمام على الانسان والطالب الفلسطيني ونوعية التعليم الذي يقدم له سواء في هذه الجامعة او غيرها من الجامعات داعيا الى النهوض بمجلس التعليم العالي، من اجل مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.