الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:52 AM
الظهر 11:27 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:41 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

محافظات: "التعليم البيئي" يواصل إحياء يوم البيئة الفلسطيني

رام الله-رايــة:

واصل مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة فعاليات إحياء يوم البيئة الفلسطيني، الذي أقره  مجلس الوزراء لأول مرة هذا العام، في عدة محافظات.

بيت لحم ورام الله
ونظم المركز توعية بيئية لطلبة مدرسة دار الكلمة اللوثرية  ببيت لحم أعقبها حملة  لغرس أشجار مثمرة وأصيلة في  الأراضي المهددة بالمصادرة في نحالين بمحافظة بيت لحم، وسط شرح للمشاركين عن أهمية الزراعة ودلالاتها البيئية والوطنية والاقتصادية.
واستمع الطلبة لشرح عن أبرز التحديات البيئية التي تواجه فلسطين بفعل انتهاكات الاحتلال، وتعديات المجتمع، وشاهدوا نماذج تطبيقية للطاقة النظيفة في مزرعة بنحالين.

وعقد المركز تدريبيًا لمنتدى نسوي بيت لحم البيئي، اشتمل ارشادات ونقاشات خضراء، فيما عرضت المشاركات التحديات البيئية التي تواجه تجمعاتهن، وسبل حلها.

وقالت الناشطة النسوية إلهام نيسان إن التدريب منح المشاركات حافزًا لتغيير توجهاتهن الخضراء، وتعزيز الصقة بالذات لإطلاق مبادرات تُعدّل الواقع البيئي المتراجع في محيطهن.

وفي سياق مشروع الهوية الوطنية لطلبة مدارس بيت لحم ورام الله، الذي ينفذه المركز ويمتد لثلاث سنوات، نفذ المركز ورش عمل اشتملت تعريفًا بمفاهيم التنوع الحيوي والتحديات التي يتعرض لها، والاحتباس الحراري، والتغير المناخي، والنفايات الصلبة، والمياه الرمادية.

ونقاش طلبة مدارس: اللوثرية في بيت ساحور، ودار الكلمة وطاليتا قومي ببيت لحم، وبيت جالا المحتلطة، وبنات بيت جالا الثانوية، والرجاء اللوثرية والمستقبل في رام الله سبل المساهمة في تطوير الوعي البيئي ومواجهة التحديات التي تواجه بيئتنا.

وقالت كاتيا نصار من مدرسة بنات بيت جالا الثانوية إنها أكتسبت العديد من المفاهيم البيئية الجديدة، فيما توصل المشاركون لمعلومات جديدة عبر مسابقات شهدت منافسة في صفوف الطلبة.

وأشار جهاد عواد من مدرسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية إن المعلومات البيئية التي تلقاها الطلبة تدفعهم للتفكير في مبادرات تساهم في إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها مجتمعنا.

واستقبل "التعليم البيئي" في مقره الذي يضم متحفاً للتاريخ الطبيعي يضم 2500 عينة لطيور وثديات، وحديقة للتنوع الحيوي، ومحطة لمراقبة الطيور وتحجيلها، وفودًا من مدارس ذكور بيت عنان، والروم الكاثوليك في بيت ساحور، ومركز لاجئ ببيت لحم. وتعرف الزائرون على مفاهيم التنوع الحيوي وتحجيل الطيور.

ووزع المركز  نحو 1500 غرسة من الأشجار الأصيلة على مزارعين في محافظة بيت لحم، ضمن حملات التشجير وحث المواطنين على العودة إلى أرضهم، وبخاصة في المناطق المهددة بالمصادرة ويتهددها الزحف الاستيطاني.

أريحا

ويواصل مركز سراج لدراسات الأراضي المقدسة، تنفيذ رحلات من عقربا إلى دوما تشمل درس لتحضير الأكلات الفلسطينية ، في وقت يطلق مسارًا  من النبي موسى إلى أريحا.

وينفذ رحلة على الدراجات الهوائية في مدينة القمر، في دعوة مفتوحة لتبني المواصلات الصديقة للبيئة، والتي لا تساهم في زيادة التلويث.

قلقيلية
وفي قلقليلة أطلق المركز بالتعاون مع بلدية قلقيلية فعالية لغرس الأشجار، شارك فيها رئيس البلدية عثمان داود، ومدير حديقة الحيوانات الوطنية د.سامي خضر،  ومدير العلاقات العامة فيها وائل شريم، وناشطات نسويات، وثمانون من طالبات مدرسة أبو علي إياد الثانوية.

وتشاركت الطلبات والناشطات ورئيس البلدية وموظفوها في زراعة الأشجار في ردهات حديقة الحيوانات الوطنية ومرافقها، وسط كلمات بينت الرمزية الكبيرة التي تمثلها الأشجار في حياة الفلسطيني، وباعتبارها رمزاً للصمود في وجه المحتل.

وقال داود إن إحياء يوم البيئة في المدينة التي أراد الاحتلال لها الحصار بجداره القبيح، يحمل رسالة إرادة على الحياة والأمل، وأن فلسطين يجب أن تكون خضراء.

وأضاف: أن تغرس طالبات في مقتبل العمر الأشجار، فإن هذا خير تعبير عن إصرار الفلسطيني على التمسك بأرضه، والمحافظة على بيئته نظيفة وخضراء، لأنه يريد بناء دولته الحرة.

وثمّن داود قرار مجلس الوزراء باعتبار الخامس من آذار يومًا وطنيًا للبيئة، في وقت تشهد فلسطين تنوعًا حيويًا فريدًا في نباتاتها وازهارها واشجارها الأصيلة.

فيما أشار مدير العلاقات العامة والإعلام في الحديقة وائل شريم إلى أن البلدية تسعى عبر حديقة الحيوانات الوطنية إلى تكريس البيئة كتوجه رئيس لها، من خلال المركز التعليمي الذي سيعني بنشر المعرفة البيئية في صفوف زوار الحديقة، وعبر الشراكة مع مركز التعليم البيئي، في تنفيذ أنشطة وحملات خضراء.

وتحلّقت الطالبات حول المسؤول عن الزراعة لطفي زهران، واستمعن لإرشادات منه حول غرس الأشجار. وفتحن نقاشًا حول الأضرار التي يتسبب بها قلع الأشجار.

وقالت الطالبة هيا معين الشنطي إن الملصقات التي جرى توزيعها في النشاط قيمة، فهي تؤكد أن شجرة واحدة قطرها 75 سنتميتراً تمتص 90 كيلو غراماً من ثاني أكسيد الكربون كل سنة.

وذكرت الطالبة ربى فهمي أن زراعة الأشجار أمر مهم، ويعني التمسك بالأرض، والوقوف في وجه احتلال ينهب المياه ويقيم المستوطنات ويشيد الجدران التي خنقت قلقيلية وحولتها إلى سجن.

جنين
وفي جنين نظم المركز بالشراكة مع الجامعة العربية فعاليات لغرس الأشجار. وشرع ستون طالبًا في عمل تعاوني وجماعي بغرس أشجار أصيلة، في وقت تزداد فيه حملات الزراعة بأشجار دخيلة، تشوه البيئة وتخرب التنوع الحيوي، الذي تمتاز به فلسطين.

وشارك نائب الرئيس للشؤون المجتمعية د. نظام ذياب وأساتذة قسم اللغة العربية والإعلام، وموظفو قسم الزراعة وطلبة الجامعة في غرس عشرات أشجار الخروب والصنوبر واللوز في باحة سكن الطالبات.

وقال د. ذياب إن الجامعة التي تمتاز بموقع بيئي فريد تسعى إلى أن تكون صديقة للبيئة وخضراء، وسبق أن دشنت وحدة للإنارة بالطاقة الشمسية، وتعكف على معالجة المياه الرمادية لاستخدامها في مرافقها والسهول المجاورة، مثلما تبذل جهوداً لتخضير كل مساحات حرمها، وتعيد الروح الغائبة للعمل التطوعي.

بدوره، قال المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض إن المركز نفذ فعاليات مماثلة في نابلس وبيت لحم ورام الله، وسيطلق حملات مشابهة في محافظات أخرى ضمن إحياء يوم البيئة، الذي خرج إلى النور بمبادرة من المطران د.منيب يونان رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وبتنسيب من سلطة جودة البيئة لمجلس الوزراء.

وأشار رئيس دائرة اللغة العربية والإعلام د. محمود خلوف إلى أن الشجرة والأرض عنوان الصراع مع الاحتلال، وحين يغرس طلبة في مقتبل الشباب  الأشجار في جامعتهم، فإنهم يعودون لأرضهم ويتطوعون في رسالة بيئية ووطنية تفيض بالدلالات.

وذكر رئيس قسم الزراعة م. مأمون دراغمة أن الاحتفال بيوم البيئة بغرس أشجار أصيلة يحمل بعدًا تعليميًا للطلبة، ويعزز توجهاتهم البيئية. مضيفاً أن الجامعة أطلقت حديقة نباتية، وتغرس الأشجار في تقليد سنوي.

وقالت طالبة العربية والإعلام ضحى الحويطي أن زراعة أشجار في قلب سكن الطالبات، وبمشاركة نائب رئيسها، وعشرات من طلبتها، يمثل رمزية تشجع تطوير الاهتمام بالبيئة والميل نحو التخصص في قضاياها.

وأدار أستاذ الإعلام في الجامعة سعيد أبو معلا حوراً قصيراً مع الطلبة خلال الغرس، حللت أسباب تراجع الاهتمام بالبيئة في فلسطين، وطرق تطوير الإعلام البيئي، والمهام التي نفذها منتدى الإعلام البيئي (ندى) الذي أطلق بالشراكة بين الدائرة ومركز التعليم البيئي العام الفائت.

Loading...