رابط تسجيل تحديث بيانات الغاز في غزة 2025 e-gaza.com دورة بعد الحرب
في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار في غزة، ترمي الجهات المعنية إلى استئناف عملية توريد الغاز المنزلي من خلال آلية إلكترونية جديدة تتيح للمواطنين التسجيل أو تحديث بياناتهم عبر منصة إلكترونية معتمدة.
ويُعد هذا الربط الرقمي خطوة هامة لضمان توزيع عادل وشفاف لأسطوانات الغاز في ظل احتياجات كبيرة تراكمت خلال فترات الحصار والعدوان.
أحدث المستجدات: دخول شاحنات الغاز واجتماع البنزين والسولار
أعلن رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية، محمد أبوجياب، أن صباح الأحد الموافق 12 أكتوبر سيبدأ إدخال خمسة شاحنات غاز محملة بما يقارب 120 طنًا إلى قطاع غزة.
أما بالنسبة للبنزين والسولار، فمن المقرر أن يُعقد اجتماع فني بين الاحتلال ومنظمات دولية غدًا، وقد يُبدأ الإدخال التجاري الفعلي من يوم الأربعاء القادم.
هذه التطورات تأتي بعد إعلان توقف الحرب رسميًا بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار، ما يفتح الباب أمام إعادة فتح قنوات الإمداد الأساسية التي توقفت خلال النزاع.
ما هو رابط تسجيل وتحديث بيانات الغاز؟
المنصة الإلكترونية المعتمدة حالياً لتسجيل أو تحديث بيانات الغاز في قطاع غزة هي e-gaza.com حيث يمكن للمواطنين الدخول إلى: اضغط هنا
صفحة التسجيل: [e-gaza.com/login](https://e-gaza.com/login) ([E-Gaza][1])
لوحة موزعين (لمن لديهم صلاحيات توزيع): [e-gaza.com/distributor/login](https://e-gaza.com/distributor/login) ([E-Gaza][2])
على هذه المنصة، يُطلب من المستخدمين إدخال رقم الهوية الوطنية وتاريخ إصدارها، ثم تعبئة البيانات الأساسية مثل العنوان الحالي، المحافظة، الحي، الموزع، ورقم الجوال. ([E-Gaza][1])
خطوات التسجيل أو تحديث البيانات بدقة
حسب المصادر المتاحة، فإليك الخطوات النموذجية:
1. الدخول إلى الرابط **gas.emgaza.com** أو المنصة المعتمدة e-gaza.com/login.
2. تعبئة الحقول المطلوبة بدقة: رقم الهوية، تاريخ إصدار الهوية، المحافظة، المدينة، الحي، رقم الجوال، اسم الموزع.
3. الانتظار لرسالة تأكيد عبر الجوال أو البريد الإلكتروني بها تفاصيل استلام الأسطوانة.
4. التوجه إلى الموزع المحدد في الوقت المحدد لاستلام الأسطوانة ودفع الرسوم إن وجدت.
5. إذا كان الطلب “قيد التنفيذ” (لم يُسلم بعد)، يمكن تعديل بعض البيانات مثل العنوان أو رقم الجوال قبل التصديق النهائي.
> ملاحظة: بسبب ظروف النقل والإمداد، قد تتأخر عمليات الاستلام في بعض المناطق، لذا يجب التأكد من صحة البيانات لتجنب التأخير أو السحب من الدورة التالية.
معايير التوزيع والعدالة
من المبادئ التي تروّج لها الهيئة العامة للبترول:
* توزيع الغاز وفق نظام محوسب يعتمد على تاريخ التسجيل وعدد أفراد العائلة.
* الكمية القياسية للأسطوانة تكون موحّدة لجميع المواطنين لتسهيل تنفيذ التعبئة.
* إتاحة التسجيل لجميع المواطنين سواء كانوا نازحين أو مقيمين.
* الإعلان عن الأسماء المستفيدة وكشوفات التعبئة لمتابعة الشفافية.
أهم التحديات والانتقادات المتداولة
* كثير من المواطنين أبلغوا عن ظهور رسالة تفيد بأن طلبهم “غير مؤهل” بسبب غيابهم في الشمال أو خارج القطاع، مما يستوجب مراجعة مكاتب الطوارئ لتصحيح حالتهم.
* البعض يواجه صعوبة في تحديث بياناتهم عبر المنصة بسبب عناوينهم التي تغيّرت خلال الحرب أو النزوح.
* تأخر دخول الشاحنات أو منع بعض القوافل لأسباب لوجستية أو سياسية يعطل محركات التوزيع.
* ضرورة تطابق البيانات بشكل دقيق لأن أي خطأ في العنوان أو رقم الجوال قد يمنع استلام الأسطوانة في الوقت المحدد.
تحليل ودلالات لآفاق 2025 وما بعدها
دخول أول دفعة من الغاز (120 طن) هو مؤشر على رغبة الجهات المعنية في إعادة تشغيل دورة التوزيع، لكن الفرق بين الكمية المطلوبة والمستلمة كبير جدًا.
هل تسير العملية بسلاسة؟ ذلك يعتمد على مدى تعاون الأطراف المسؤولة وضغط المنظمات الدولية على فتح المعابر وضمان النقل الأمن.
التزام المواطنين بتحديث بياناتهم سيُسرع عملية وصول الغاز، ويُفعل نظام العدالة الذي يُفترض أن تديره الهيئة العامة للبترول.
في حالة استمرار عوائق إدخال الوقود (بنزين وسولار)، سيبقى توزيع الغاز محصورًا ومُقيَّدًا، ما قد يُسدّد على بعض المناطق نصيبًا أقل أو تأخيرات كبيرة.
