استطلاع: حزب بن غفير يخسر مزيدا من المقاعد وسموتريتش بدون أي مقعد

أظهر استطلاع نُشر اليوم، الجمعة، أنه في أعقاب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتبادل أسرى، ارتفعت قوة حزب الليكود بمقعدين، وذلك في حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست، وتراجع حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير بثلاثة مقاعد، كما تراجع قوة حزب نفتالي بينيت بثلاثة مقاعد.

وفي حال جرت انتخابات مبكرة للكنيست الآن، توقع الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" أن يحصل حزب الليكود على 27 مقعدا؛ حزب بينيت 19؛ حزب الديمقراطيين 10؛ "يسرائيل بيتينو" 10؛ "ييش عتيد" 10؛ شاس 8؛ حزب برئاسة غادي آيزنكوت 8؛ "يهدوت هتوراة" 7؛ "عوتسما يهوديت" 6؛ القائمة الموحدة 5؛ حزب عناصر الاحتياط برئاسة يوعاز هندل 5؛ الجبهة – العربية للتغيير 5.

ورجحت الصحيفة أن تراجع حزب بينيت، وحصوله على أدنى عدد مقاعد منذ دخوله للاستطلاع، في آب/أغسطس من العام الماضي، سببه امتناعه عن تصريحات واضحة بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

في المقابل، ارتفعت قوة حزب "ييش عتيد" بثلاثة مقاعد قياسا بالاستطلاع السابق الذي نشرته الصحيفة، التي عزت ذلك إلى موقف رئيس الحزب، يائير لبيد، من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.

ولم يتجاوز حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، وحزب الصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم.

وحسب نتائج الاستطلاع، ستحصل أحزاب الائتلاف على 51 مقعدا في الكنيست مقابل 59 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

وتبين من الاستطلاع أن 48% من المستطلعين يعتقدون أنه ينبغي التوجه إلى انتخابات عامة بعد تنفيذ الاتفاق وعودة الأسرى الإسرائيليين، بينما يعتقد 39% أنه لا ينبغي التوجه إلى انتخابات، ولم يعبر 13% عن موقفهم حيال انتخابات مبكرة.