"التربية" تنهي استعداداتها لعقد مؤتمر حول الآثار النفسية والاجتماعية لانتهاكات الاحتلال على طلبة فلسطين

أنهت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، كافة استعداداتها لعقد مؤتمرها الإرشادي الخامس تحت عنوان: "الآثار النفسية والاجتماعية لانتهاكات الاحتلال على طلبة فلسطين"، والذي سيُعقد من خلال الإدارة العامة للصحة الشمولية في الخامس من أيار/مايو 2025 في رام الله والبيرة.

ويهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الطلبة الفلسطينيون نتيجة الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة؛ خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها فلسطين والإبادة التعليمية التي يشهدها قطاع غزة على وجه الخصوص.

ويتناول المؤتمر في جلساته المختلفة سُبل تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة الفلسطينيين، بما يسهم في تعويض الفاقد التعليمي، ويعزز من قدراتهم على التأقلم مع التحديات الماثلة التي يمرون بها نتيجة الانتهاكات الاحتلالية واعتداءات المستوطنين المستمرة.

هذا وسيشارك في المؤتمر مجموعة من المختصين في مجالات التربية والصحة النفسية، إلى جانب طلبة مدارس ومرشدين وأكاديميين وباحثين الذين بدورهم سيستعرضون نتاج الدراسات والآراء العلمية حول هذاالموضوع المهم.

وفي هذا السياق، أكد وزير التربية والتعليم العالي أ.د. أمجد برهم  أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى دعم التعليم في فلسطين والوقوف عند التحديات الراهنة، مشيداً بجهود وتعاون كافة القائمين عليه والشركاء المحليين وغيرهم.

وقال برهم: "إن هذا المؤتمر يمثل خطوة أساسية نحو فهم أعمق للآثار النفسية والاجتماعية الناتجة عن انتهاكات الاحتلال، والعمل على تطوير استراتيجيات فعّالة لدعم طلبتنا وتعزيز قدرتهم على استكمال تحصيلهم العلمي في بيئة تعليمية آمنة ومستقرة."

وأشار إلى أن الوزارة تتطلع إلى تعزيز منطلقات التعاون مع مختلف  المؤسسات التعليمية والصحية والعاملة في الحقل الإرشادي والنفسي؛ لتعزيز سبل دعم الطلبة في مختلف مناطق فلسطين، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها سياسة الاحتلال على قطاع التعليم في القدس وقطاع غزة والضفة.

يشار إلى أن المؤتمر من المفترض أن تُختتم فعالياته خلال الخامس من أيار بتوصيات عملية تسهم في تفعيل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة وتطوير سياسات تعليمية تتواكب مع التحديات الراهنة.