استجابةً لحراك عالمي.. وقفات ومسيرات في دول عربية تنديدا بحرب بالإبادة بحق شعبنا

نظمت، اليوم الاثنين، وقفات ومسيرات جماهيرية حاشدة، في بعض الدول العربية والإسلامية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وتلبية لحراك عالمي، ودعوات واسعة النطاق أطلقها نشطاء من مختلف أنحاء العالم، تحت وسم: "إضراب من أجل غزة".
ففي تونس، عم الإضراب العام صفوف الطلبة في الجامعات، إلى جانب تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات طلابية، مطالبة بوقف المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، وسائر محافظات الضفة الغربية.
وفي الأردن، عم الإضراب العام مخيمات اللجوء، وسط دعوات إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.
وشارك مئات السوريين، في تظاهرة شعبية بالعاصمة دمشق؛ رفضاً للاعتداءات على بلادهم، ودعما لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف عام.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء "سانا" على منصة إكس، وأشارت إلى "مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها".
وفي لبنان، عمّت اعتصامات وإضراب شامل، معظم الجامعات والمؤسسات التجارية في لبنان، تضامنا مع قطاع غزة، الذي يعاني تصعيدا في حرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف عام.
وشهدت معظم الجامعات الخاصة والرسمية في العاصمة بيروت اعتصامات تضامنا مع غزة، وحملوا لافتات كُتب عليها "المقاطعة هي الحل"، و"لا تقتل إخوتك.. إنت وضميرك"، و"أوقفوا إسرائيل".
كما نفذت إدارتا مستشفيي البقاع والراعي وأطباؤها وكل قطاعاتها الطبية والتمريضية والإدارية، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وأهل غزة، بمشاركة ثلة من الأطباء، والجسم التمريضي، والكادر الإداري، رافعين العلم والكوفية الفلسطينية.
وفي المغرب، نظمت نقابات مغربية إضرابا عاما، بعدد من المؤسسات التعليمية، تضامنا مع قطاع غزة، الذي يعاني تصعيدا في حرب الإبادة الجماعية.
جاء ذلك بحسب بيانات منفصلة لنقابات وتنسيقيات غير حكومية تجاوبا مع الإضراب العالمي الداعم لغزة، بهدف الضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين.