طولكرم: وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال
نظمت فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى في محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وذلك أمام مكتب الصليب الأحمر بالمدينة.
ورفع المشاركون صور الأسرى، ورددوا الهتافات الوطنية والتضامن المستمر والدائم والوقوف إلى جانبهم، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة، وما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات وعزل، وكل الوسائل التي يتبعها الاحتلال باستهداف الأسرى وشعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأعربت والدة الأسيرين مجاهد سلمى أبو عصبة، الذي يقبع في سجن نفحة منذ عام دون محاكمة، وعبد الرحمن المعتقل منذ ثلاثة أشهر وتم حكمه إداريا في سجن مجدو، عن قلقها على مصيرهما في ظل فقدان الاتصال والزيارات لهما، مشيرة إلى أنه لا توجد أي أخبار عنهما.
وأشارت إلى أن القلق يساورها ليلا ونهارا على مصيرهما، في ظل الأخبار التي تخرج من السجون عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها المعتقلون نتيجة القمع والإذلال، مع انتشار الأمراض، وافتقارهم إلى الطعام والشراب والملابس والدواء، والبرد القارس، مطالبة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط لعودة الزيارات للسجون وتوفير متطلبات الحياة لهم حتى تحقيق حريتهم.
بدوره، قال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إننا نوجه مجموعة من الرسائل التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال ومع أهلنا في غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة، موضحا أن هناك 11,300 معتقل في سجون الاحتلال موزعين على عدة معتقلات، حيث تُرتكب بحقهم جرائم يومية يشرف عليها المتطرف بن غفير شخصيا، ويعيشون دون طعام أو ماء ويفتقرون إلى أدوات النظافة والاستحمام، والملابس والأغطية، حتى أن كل معتقل يخرج من الأسر يكاد يكون قادرا على المشي على قدميه، من شدة ما يتعرض له من جرائم.
وطالب الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى، وشعبنا بالتوحد لمواجهة الاحتلال وجرائمه التي ترتقي إلى أن تكون جرائم بحق الإنسانية.