أخصائية نفسية تكشف لـ"رايـة" كيف تؤثر الحرب على اتخاذ قرار الهجرة!
تحدثت الإخصائية النفسية والاجتماعية ديما الطيبي، حول الضغوطات النفسية والحياة الاجتماعية في ظل العدوان المستمر على فلسطين، وقرار بعض الشباب بالهجرة للخارج في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وقالت الطيبي، في حديث خاص لــ"رايــة" إن الحالة النفسية في لحظة اتخاذ القرارات تعكس على طبيعة القرار، بالإضافة إلى الضغوطات في فلسطين تزداد يوميا، وبالتالي الحالة النفسية تتأثر سلبا يوما بعد يوم.
وأضافت الطيبي إن حالة عدم الاستقرار وعد وجود أفق للحالة المجتمعية في ظل ظروف الحرب المستمرة، تزيد من التوتر النفسي وبالتالي يلجأ المواطنين إلى اتخاذ بعض القرارات لحماية أنفسهم وعائلاتهم.
وتابعت الطيبي إنه الهجرة من فلسطين، هو قرار يتخذه الشباب أو المواطنين اللذين لديهم أطفال، ويخططون للمستقبل أو لحماية عائلاتهم، وبالتالي إذا كان الخطر قريب جدا يكون قرار الهجرة إيجابي.
وأشارت إلى أنه يجب دراسة قرار الهجرة من كافة الجوانب، وتهيئة العائلة على الصعوبات وعدم الاستقرار الذي سيواجههم في المرحلة الأولى من الانتقال للعيش في بلد أخرى، موضحة أن قرار الهجرة من أصعب القرارات التي يتخذها الشخص.
حول كيفية تخفيف الضغوط حلال الحرب، بينت الطيبي أنه يجب مواجهة الظروف الصعبة بالتفاؤل، ومحاولة تخفيف الضغوط من خلال تشجيع المحيط بطريقة صحيحة، وإيجاد طريقة لمواجهة الضغوط القادمة، من خلال إيجاد مكان آمن أو مواد غذائية وغيرها.
لمتابعة كافة اللقاء عبر يوتيوب "رايـــة" اضغط هنا