بنك الأردن يوقع مذكرة تفاهم مع منظمة SOS لرعاية 68 طفلا من أطفال غزة من فاقدي السند الأسري
وقع بنك الأردن بالتعاون مع منظمة قرى الأطفال "SOS" مذكرة تفاهم لرعاية الأطفال فاقدي الدعم الأسري، وذلك ضمن المحور الثالث من برنامج المظلة الإغاثية للبنك.
وقال سيف عيسى، الرئيس التنفيذي لبنك الأدن في فلسطين، إن البنك سيساهم بشكل رئيسي في تقديم الدعم المادي اللازم لرعاية 68 طفلا من فاقدي السند الأسري الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين و 14 سنة، والذين تم إخلاؤهم من قرية الأطفال في رفح ونقلهم إلى بيت لحم في شهر 3 من العام الحالي بهدف حمايتهم والحفاظ على سلامتهم.
وأضاف عيسى أن هذا الدعم سيشمل جميع ما يلزم هؤلاء الأطفال من الاحتياجات الأساسية وأولها توفير المسكن المناسب لهم وللأمهات البديلات اللواتي سيقمن برعايتهم، بالإضافة إلى كافة الاحتياجات الأخرى من طعام وتعليم وصحة وملابس ورعاية نفسية ومصاريف المعيشة الأخرى.
بدورها أعربت غادة حرز الله المدير الوطني لمنظمة قرى الأطفال "sos" فلسطين، عن شكرها العميق لبنك الأدرن على الدعم المالي لتوفير الاحتياجات الرئيسية للأطفال فاقدي الدعم الأسري لحمايتهم وتوفير بيئة أسرية آمنة، بالإضافة لتوفير المسكن الملائم والطعام والملابس والتعليم والدعم النفسي والصحي المطلوب.
هذا ويستمر بنك الأردن في أداء الدور الإنساني الذي كان مبادرا إليه قبل الحرب أيضا من خلال رعاية الأطفال فاقدي السند الأسري المقيمين في قرى الأطفال، حيث يشمل الاتفاق أيضا تجديد دعم المنزل الواقع تحت رعاية بنك الأردن في قرى الأطفال – بيت لحم، لاستمرار تقديم الرعاية الكاملة للأسرة المقيمة فيه من أم بديلة وأطفالها من فاقدي الدعم الأسري من مختلف الأعمار.
وشكر بنك الأردن الجهود الحثيثة للقائمين على قرى الأطفال في فلسطين، وحرصهم الدائم على توفير الرعاية الأسرية الصحية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وحمايتهم، وحفظ كرامتهم وحقوقهم.
كما أعرب عن أمله أن يعم السلام على كل الأطفال الذين يعانون من الصراعات وفقدان الدعم الأسري ورعاية الأهل.
وكان بنك الأردن أعلن خلال العام الحالي عن إطلاق برنامج المظلة الإغاثية المتعددة لدعم قطاع غزة، مستهدفاً في برنامجه الإغاثي عدة محاور هامة وأساسية لمساعدة المواطنين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها في القطاع.
هذا البرنامج، جاء بناء على دراسة معمقة قام بها البنك مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من منظمات دولية ومؤسسات محلية لدراسة الواضع القائم على الأرض وتحديد أولويات الدعم، والاحتياجات الفعلية الأساسية والأشد إلحاحاً، خاصة للفئات التي لم تحظ بدعم كاف وبحاجة ماسة للاهتمام.