طولكرم: وقفة دعم وإسناد مع المعتقلين في سجون الاحتلال
أكد مشاركون في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع المعتقلين في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء، دعم المعتقلين، وإسنادهم في ظل الانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال.
وطالب المعتصمون خلال وقفتهم أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لإنقاذ المعتقلين والمعتقلات، وتوفير الحماية لهم، حيث استشهد العشرات منهم، بسبب التعذيب والإهمال الطبي خاصة في معتقل "سديه تيمان"، مرددين الهتافات الوطنية الداعمة لهم، والمؤكدة على حريتهم.
وقال الأسير المحرر عصام صدوق الذي قضى 21 عاما في سجون الاحتلال، "نتضامن اليوم مع أسرانا ونساندهم في ظل ما يتعرضون له من عدوان وتجويع وإذلال، ونرسل رسائلنا لهم بأننا معهم ونشد على صمودهم وصبرهم، ووصفهم بأنهم صخور تتحطم عليهم كل المؤتمرات، وهم دائما يناشدون أبناء شعبهم أن يكونوا يدا واحدة تجاه قضية الأسرى التي هي قضية عادلة مشرفة، ضحوا وناضلوا من اجل حرية أبناء شعبنا، وان يكونوا قلبا وقالبا حتى استقلال دولتنا وعاصمتها القدس.
وأعربت والدة الأسير إبراهيم كسبة (20 عاما)، من طولكرم ويقبع في سجن مجدو، عن قلقها على صحة نجلها الذي اعتقل في السادس من أيار من العام الماضي في مخيم طولكرم، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية في الأرجل والحوض والكتف، وكان في حينها بحالة خطيرة، تعرض في اليوم الثالث للتحقيق، ومنذ ذلك الوقت لا علم لهم بوضعه الصحي، ولا يعلمون شيئا عنه سوى انه في سجن مجدو، مطالبة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل العاجل، لإنقاذ حياته.
ووجه المتضامن محمد عمارة، رسالة للأسرى بالصمود والصبر، في ظل ما يتعرضون له من أساليب وحشية بحقكم، من التنكيل والتعذيب، وما يعانونه من عذابات في معتقل "سديه تيمان" يندى لها جبين الإنسانية، مشيرا إلى أن المطلوب من كل المؤسسات الدولية أن تقف على حقيقة ما يجري داخل سجون الاحتلال، ووقف هذه الأساليب القمعية بحق أسرانا والتي تتناقض مع كل الأعراف والقوانين الدولية.