الاحتلال يعلن نتائج تحقيقاته الأولية بشأن عملية "غوش عتصيون"
زعم مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه كان هناك تنسيقًا واتصالًا بين الفلسطينيين اللذين نفذا العمليتين في "غوش عتصيون"، ليل أمس الجمعة، وفق ما نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكشفت التحقيقات الأولية أن "الفلسطينيين انطلقا من منطقة الخليل في نفس الوقت وتوجها شمالًا إلى غوش عتصيون، حيث كانا يخططان لتفجير سيارات مفخخة في موقعين مختلفين بالتزامن، لكن خططهما فشلت"، على حد قول المسؤولين الإسرائيليين.
وذكرت إذاعة الجيش أنه في أعقاب الهجوم المزدوج، نشر جيش الاحتلال أعدادًا كبيرة من القوات في منطقة الخليل والقرى المحيطة بها، حيث أقاموا حواجز وأجروا عمليات تفتيش مكثفة.
كما قام جيش الاحتلال صباح اليوم بإغلاق الحرم الإبراهيمي أمام دخول المصلين الفلسطينيين بزعم الخوف من وقوع عمليات أخرى، بينما سُمح بدخول المستوطنين اليهود. ولاحقا أفاد جيش الاحتلال بأنه فتح الحرم الإبراهيمي أمام جميع المصلين "تحت إجراءات تفتيش صارمة". وفقا تعبيره.
وأشارت الإذاعة إلى أن التحقيق لا يزال جاريًا لتحديد هوية الفلسطينيين وانتمائهما التنظيمي.
وزعم التحقيق أنه "تم العثور في إحدى سيارات المنفذين على عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات، والتي أدت إلى تفجير المركبتين، لكنها لم تتسبب في أضرار جسيمة حولها".
ويُشار إلى أن "العبوة قد أصابت محطة وقود في مفترق غوش عتصيون لكنها لم تنفجر بالكامل".
وكان قد أصيب 3 إسرائيليين أحدهم قائد لواء "عتصيون" بالجيش الإسرائيلي وجندي بجراح بعمليتين متزامنتين بموقعين في "غوش عتصيون" شمال مدينة الخليل، فيما أعلن عن استشهاد منفذيهما؛ وذلك عند انتصاف ليل الجمعة – السبت.
وأوردت تقارير إسرائيلية، أن الحديث عن عمليتين نفذتا بسيارتين مفخختين، إذ أن الأولى وقعت الساعة 23:35 عند انفجار إحداهما في محطة وقود، بينما العملية الأخرى وقعت الساعة 23:40 عند اختراق المركبة الثانية لمستوطنة "كرمي تسور" وانفجارها داخلها بعد إطلاق النار عليها واصطدام مركبة أمن المستوطنة بها ما أدى إلى اشتعال النيران بها أيضا ووقوع إصابة فيها.