الفريق الرجوب يطلع وزير الخارجية المصري على حراك القيادة الفلسطينية لوقف العدوان
أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفريق جبريل الرجوب، وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على مبادرة الرئيس محمود عباس التي أعلنها أمام مجلس الأمة التركي وتضمنت قرار سيادته التوجه إلى قطاع غزة ومعه أعضاء القيادة الفلسطينية، بالإضافة إلى الحراك السياسي والدبلوماسي الذي تقوم بها القيادة برئاسة الرئيس، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تناول اللقاء، الذي عقد في مقر الخارجية المصرية في العاصمة الإدارية، الأربعاء، بحضور المستشار أول نداء البرغوثي، ضرورة وقف حرب الإبادة وفتح الممرات الإنسانية ومنع التهجير القسري لشعبنا.
وأكد الفريق الرجوب أن منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية على أرض دولة فلسطين كاملة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، باعتبارها وحدة سياسية جغرافية واحدة.
كما أكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله.
وأعرب الفريق الرجوب عن تقديره للدور المصري الهام والممتد الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدا حرص الجانب الفلسطيني على مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر على المستويين الثنائي والدولي، حول مجمل أبعاد الأزمة.
وهنأ الفريق الرجوب الوزير عبد العاطي بتوليه منصب وزير الخارجية.
بدوره، أكد الوزير عبد العاطي حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار دون قيد أو شروط، مشددا على التزام مصر الراسخ تجاه مواصلة تقديم أوجه الدعم اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية، وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن الرفض لازدواجية المعايير التي تتبناها بعض الأطراف الدولية في ظل عدم الاتفاق حتى اليوم على وضع الأمور في نصابها الصحيح لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية، فضلا عن الضرورة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل ومستدام إلى قطاع غزة دون عوائق.
كما تم الاتفاق بشأن أهمية أن يتأسس أي طرح لحل القضية الفلسطينية على وحدة الأراضي الفلسطينية، والاستناد إلى مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى ما تمليه التحديات الراهنة من ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية، وبما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني