أضرار اقتصادية بالمليارات
خبير يمني لراية: الممر الملاحي أصبح محرما على إسرائيل والخسائر تتعمق
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة لم يوقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة وتهديداتها، ولا زالت تواصل تعطيل طرق الشحن البحري للموانئ الإسرائيلية، وتتسبب بأضرار اقتصادية بالمليارات.
الخبير الاقتصادي من اليمن رشيد الحداد، أكد أن ما قدمته اليمن حكومة وشعبا وقوات مسلحة هو أقل جهد ولا يكاد يذكر مقابل ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات، واليمن كـ "جبهة إسناد" استطاعت أن توجه ضربة قاصمة لإسرائيل.
وأضاف الحداد في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الاحتلال لم يكن يتوقع منذ عام 1973 حتى الآن أن يتم إغلاق البحر الأحمر بشكل كلي، وأن الممر الملاحي الدولي سيصبح محرما على الملاحة الإسرائيلية، مؤكدا أن الخسائر كبيرة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول التكتم على خسائره، وما ظهر منها هو "إغلاق ميناء إيلات" الاستراتيجي الهام الذي كان يستقبل شحنات كبيرة من مختلف السلع والمنتجات، معتبرا أن إفلاس ميناء إيلات ليس الوحيد، بل تتواصل الاستهدافات.
وقال الحداد أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية وفي إطار المرحلة الخامسة ستكون أكثر وجعا للاحتلال، مشيرا إلى أنه تم رصد ووضع العشرات من الأهداف التي تعد من الأهداف الاستراتيجية، ولن يستطيع الاحتلال حمايتها.
وبيّن الخبير الاقتصادي من اليمن أن هناك العشرات من حقول ومنصات الغاز الإسرائيلية تم رصدها في البحر الأبيض المتوسط وهي تحت مرمى القوات المسلحة اليمنية وسيتم استهدافها بشكل كبير كـ "رد فعل" ضمن رد المقاومة.
ويرى الحداد أن إسرائيل أصبح محاصرة كليا فيما يتعلق بالملاحة البحرية، إذ تعتمد بنسبة أكثر من 80% على النقل البحري، ولكن الآن أصبحت الملاحة محظورة في عدد من البحار بعد كانت على مدى العقود الماضية تصول وتجول.
وقال إنه خلال المرحلة الرابعة لعمليات القوات المسلحة اليمنية تم استهداف أكثر من 70 سفينة، وتوقع خلال المرحلة الخامسة أن تتعمق الخسائر بعد رصد أهداف أخرى، معتبرا أن الاحتلال يخفي الكثير من المعلومات بهذا الشأن.