21 حالة وفاة بسبب الحر في المغرب
توفي 21 شخصا غالبيتهم مسنون أو يعانون أمراضا مزمنة بسبب موجة حرّ في المغرب، وفق ما أفادت وزارة الصحة اليوم الخميس.
وقالت الوزارة في بيان، إن المركز الاستشفائي الجهوي بني ملال سجل الأربعاء "21 حالة وفاة، منها 4 حالات وفاة خارج أسوار المستشفى و17 حالة وفاة استشفائية".
وأوضحت "كانت غالبية الوفيات بين أشخاص يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن، حيث ساهم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في تدهور حالتهم الصحية وأدى إلى وفاتهم".
وكان إقليم بني ملال واحدا من عدة مناطق في جهات مختلفة، عانت من موجة حر بين الإثنين والأربعاء تراوحت بين 38 و48 درجة، وفق ما أعلنت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية الإثنين.
وسبق لمديرية الأرصاد أن أعلنت موجات حرارة مماثلة منذ بداية الصيف.
وفضلا عن التداعيات الصحية يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا لمخزون السدود في ظل جفاف حاد للسنة السادسة على التوالي، إذ فاقم وتيرة تبخر المياه إلى "مليون ونصف متر مكعب في اليوم"، بحسب ما أوضح وزير التجهيز والماء نزار بركة أواخر حزيران/يونيو.
وكان الإثنين 22 تموز/يوليو كان اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق في العالم منذ بدء تسجيل البيانات عام 1940، وفق ما أعلنت شبكة كوبرنيكوس الأوروبية التي تستخدم بيانات الأقمار الاصطناعية لتسجيل درجات حرارة الهواء والبحر في الوقت الفعلي.
بينما سجل أعلى معدل حرارة في المغرب يوم 11 آب/أغسطس العام الماضي في مدينة أغادير الساحلية، جنوب المملكة بمعدل 50,4 درجة.
ويتسبب تغير المناخ في أحداث مناخية قصوى أطول وأقوى وأكثر تواترا مثل موجات الحر والفيضانات التي يشهدها عام 2024.