المجلس الوطني: شعبنا سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا وخلق بدائل لمنظمة التحرير
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن أجندات "الفئة الضالة لخلق بديل للهوية الفلسطينية والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، تتماشى مع مواقف حكومة نتنياهو العنصرية بل وتتساوق معها"، وأن شعبنا الفلسطيني المناضل سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية.
وقال المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأحد، إنه "في الوقت الذي يتعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع انواع المجازر والتطهير العرقي والتهجير القسري، وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير قطاع غزة والحرب العنصرية التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وهجمات المستعمرين العنصرية على الأرض الفلسطينية والانسان الفلسطيني، وبنفس الوقت تحقق قيادتنا الفلسطينية ممثلة بالأخ الرئيس محمود عباس الانجازات السياسية واعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية وعزل الاحتلال على جميع الأصعدة سواء القانونية او الدولية، تطل علينا فئة ضالة لها ارتباطات إقليمية معروفة لإحياء اجندات قديمة لخلق بديل للهوية الفلسطينية والقيادة التاريخية للشعب الفلسطيني الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأضاف "ان هذه الجهات تتماشى أجنداتها مع مواقف حكومة نتنياهو العنصرية بل وتتساوق معها وتسعى بكل الطرق لخلق بدائل وبأدوات وأشخاص مشبوهين خارجين عن الصف الوطني بإنشاء أجسام بديلة والالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية".
وشدد المجلس الوطني على أن "شعبنا الفلسطيني المناضل هو من أفشل جميع المشاريع التصفوية منذ البداية، وهو من دفع بدمه وبكفاحه كي يحافظ على وحدانية واستقلال منظمة التحرير الفلسطينية التي كان ثمنها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وهو سيفشل الآن جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية".
وقال: "إن شعبنا الفلسطيني اليوم موحد خلف قيادته ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس، في مواجهة إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجهات إقليمية بدعم ومساندة الادارة الأميركية التي نعتبرها الشريك الأساسي بارتكاب عمليات الإبادة والتطهير العرقي بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة، والتي تتمسك برفض وقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا، والحصار المالي الخانق عن السلطة الوطنية الفلسطينية وتتهرب من التزاماتها بوحدة الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والإصرار على فصل قطاع غزة بخلق جسم دخيل تحت عنوان إدارة غزة المدنية.
واعتبر المجلس الوطني، أن هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني ومن يدعمهم لشق الصف الوطني لن يجدوا إلا زبد بحر غزة وسوف يبقون خارج التاريخ، وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الأمينة على مشروعنا الوطني وعلى وحدة شعبنا الفلسطيني، وستبقى القدس بوصلتنا لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وقدسنا حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس الشريف.