بريطانيا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على مجموعتين استعماريتين و4 مستوطنين، نفذوا اعتداءات على المواطنين بالضفة المحتلة.
وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية ديفيد كاميرون أعلن عن "فرض مزيد من العقوبات على الجماعات والأفراد الإسرائيليين المتطرفين بسبب أعمال العنف في الضفة الغربية".
وأضافت أن "حزمة اليوم تتضمن مجموعتين معروفتين بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة، إضافة إلى أربعة أفراد مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات".
وتابعت الخارجية أن هذه الإجراءات تأتي عقب ارتفاع غير مسبوق في عنف المستعمرين بالضفة الغربية خلال العام الماضي، حيث سجلت الأمم المتحدة ما يقارب 800 اعتداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وهذه هي الدفعة الثانية من العقوبات، بعد أن تم الإعلان عن الدفعة الأولى في شباط/ فبراير الماضي وشملت 4 مستعمرين.
وأشارت الخارجية البريطانية إلى أن "حزمة العقوبات الإضافية تستهدف أولئك الذين يحرضون ويرتكبون عنف المستعمرين ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وذكرت أن العقوبات تشمل مجموعة "شبيبة التلال" المتطرفة قائلة إنها "مجموعة استعمارية إسرائيلية متشددة تنشئ مواقع استعمارية غير قانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية، مع مهمتها المعلنة المتمثلة في طرد جميع الفلسطينيين من الأراضي المحتلة".
وأضافت: "كما تم فرض عقوبات على ليهافا لقيامها بتسهيل وتحريض وتشجيع العنف ضد المجتمعات العربية والفلسطينية، أما المستعمرون الذين شملهم القرار فهم: نوعام فيدرمان، ونيريا بن بازي، وإيدن ليفي، وإليشا ييريد"، حيث تشمل العقوبات "قيودا مالية على الجهات والأفراد، وقيودا على سفر الأفراد".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، "إن المستعمرين المتطرفين يعملون على زعزعة الأمن والاستقرار ويهددون آفاق السلام".
وأضاف: "تستهدف حزمة العقوبات الأخيرة مجموعتين تقودان هذه الهجمات، وأربعة أفراد مسؤولين بشكل مباشر عن أعمال العنف الفظيعة ضد المدنيين الفلسطينيين".
وشدد على أن المملكة المتحدة "لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات".