25% منهم برصاص الاحتلال
113 عاملا توفوا العام الماضي بحوادث مختلفة
قال أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إنه خلال العام الماضي توفي 113 عاملا، 25% منهم استشهدوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي على الحواجز العسكرية والمعابر.
وأوضح سعد خلال مؤتمر لمناسبة يوم العمال العالمي، اليوم الأربعاء، بمدينة رام الله، أن عدد العمال الذين توفوا منذ مطلع العام الجاري 10 عمال، منهم 3 برصاص الاحتلال، وبلغت حالات الاعتقال في صفوف العاملين 5100 حالة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، عدا عن إبعاد أكثر من 12 ألف عامل من القطاع الى الضفة.
وأشار الى أن حجم الخسائر الشهرية جراء العدوان بلغت مليار و350 مليون شيقل، في حين ارتفعت البطالة لتصل الى 500 ألف عاطل عن العمل في صفوف العمال.
وأكد سعد، أن الاحتلال ينكر حقوق العمال ولم يقم بتعويضهم، في الوقت الذي منح كافة الاستحقاقات المالية لنحو 30 ألف عاملا أجنبيا يعملون في إسرائيل.
بدورها، أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، دور العمال المهم في المجتمع، وضرورة الوقوف معهم وتحقيق مطالبهم.
من جهتها، أكدت وزيرة العمل إيناس عطاري، أن الوزارة تعمل مع كافة الشركاء على فتح أسواق العمل العربية للعمالة الفلسطينية، وإتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب المهارات، والخبرات الجديدة في مجال التدريب المهني والتقني، وذلك من خلال برامج واتفاقيات عمل ومنح مدعومة.
وشددت على ضرورة مواصلة الجهود التي تساهم في رفع كفاءات وقدرات الموارد البشرية، لتتواءم مع احتياجات سوق العمل، وتحقيق الحماية الاجتماعية للعمال، وإرساء مبادئ العمل اللائق، وتنظيم القطاع التعاوني.
من جانبه، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إلى تحقيق حقوق العمال في إطار وحدة حركة عمالية تدافع عن مصالح العمال وحقوقهم، وسن قوانين عصرية تليق بتضحياتهم.
أما المدير العام لاتحاد الغرف التجارية الصناعية جمال جوابرة، فدعا الجهات المعنية إلى تقديم كافة الحوافز اللازمة للاستثمار في مختلف القطاعات، حتى يستطيع القطاع الخاص بناء المشاريع الإنتاجية، والتوسع في الإنتاج، وزيادة حجم حصته في السوق المحلية، وفتح أسواق تصدير جديدة حتى يتم استيعاب وإدماج العاملين العاطلين في سوق العمل المحلية.