شهداء وجرحى في غارات على غزة وارتقاء صياد في رفح

استشهد عدد من المواطنين في قصف نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مبنى للصليب الأحمر يؤوي نازحين، وسط مدينة غزة، اليوم الجمعة؛ فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ203 تواليا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

واستشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم، على منزل في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل وسيدة، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، من تحت أنقاض المنزل الذي يعود لعائلة الشوا ويؤوي حاليًا نازحين، مشيرًا إلى أن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني".

كما شن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وعلى بناية سكنية في شارع الوحدة وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين.

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة.

كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.

كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع نسف الاحتلال منازل ومنشآت في بلدة المغراقة.

وفي آخر إحصائية، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، إلى 34305 شهداء و77 ألفا و229 مصابا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، مساء أمس.