الاحتلال يحول مستشفى ناصر إلى ثكنة عسكرية مغلقة
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية، وأخرجته عن الخدمة.
وأضافت أن قوات الاحتلال وضعت الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة، وقيّدت أياديهم، واعتدت عليهم بالضرب، وجردتهم من ثيابهم، فيما لم يتبق سوى 25 كادرا طبيا في مجمع ناصر الطبي، ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة.
واعتقلت قوات الاحتلال طبيب العناية المركزة، ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة، كما اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسِرة العلاج، ووُضعوا على أسِرة للجيش ووضعتهم في شاحنات، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، ما يعرض حياتهم للخطر.
ولفتت المصادر الطبية، إلى أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام، ما أدى إلى توقف الأكسجين عن المرضى.
واستشهد 7 مرضى حتى اللحظة بسبب توقف الأكسجين، ووضعت 3 سيدات من بينهن طبيبة أطفالهن في مجمع ناصر الطبي في ظروف قاهرة وغير آمنة، في ظل الافتقار للمياه والطعام والكهرباء والنظافة، مع توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث.
يشار إلى أن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بمجمع ناصر الطبي، ويرفض الاحتلال التنسيق لإصلاحها منذ أيام عدة.