رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطلع على حصيلة تدخلات وكالة بيت مال القدس في المدينة المقدسة
أدى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم السبت (17 يناير 2024)، زيارة إلى مقر وكالة بيت مال القدس الشريف، في العاصمة المغربية، اطلع خلالها على حصيلة تدخلات الوكالة في المدينة المقدسة، والبرامج والأنشطة المزمع تنفيذها خلال العام الجاري 2024.
وثمن فتوح، خلال هذه الزيارة التي رافقه فيها جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، عاليا أدوار العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القدس والقضية الفلسطينية.
واستعرض المسؤول الفلسطيني المواقف المشرفة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، وهي المواقف التي يقدرها الفلسطينيون، قيادة وشعبا، للملك، من خلال رعاية الملك المغربي لوكالة بيت مال القدس الشريف، مُعربا عن ثقته في مساهمة المغرب في إغاثة غزة، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه.
في هذا الصدد، ذكّر جمال الشوبكي، سفير فلسطين بالمغرب بالمساعدات الإنسانية العاجلة التي وجهتها المملكة المغربية إلى الفلسطينيين في القدس وغزة، بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وأشاد بالتوجيه الملكي بتخصيص مائة منحة إضافية لطلاب من غزة، يجري تفعليها فورا، بتنسيق مع السلطات الفلسطينية.
من جهته، أكد محمد سالم الشرقاوي، المدير المُكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف أن المؤسسة تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في تقديم كل أوجه المساعدة الممكنة لإخواننا الفلسطينيين من أهل المدينة المقدسة ومؤسساتهم في كل الظروف، بمنطق: "معهم في الشدائد كما في أيام الرخاء".
وقال إن عمل الوكالة مُستمر في سنة 2024 بمنهجية واقعية تُزاوج بين الطموح والترشيد، في ظل محدودية الإمكانيات المالية، تحت شعار "التنمية الرقمية في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القدس"، تضم مشاريع مُبتكرة في مجال الإعلام والمعلوميات، إلى جانب مشاريع التنمية البشرية، وبرنامج المساعدة الاجتماعية، الذي يتوزع على عملية شهر رمضان 1445 هجرية، ودعم الأيتام والأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأشخاص في وضعية الإعاقة.
وأشار كذلك إلى أن المؤسسة ملتزمة بمشاريع أخرى في قطاعات التعليم والصحة والترميم والإعمار، وتولي أهمية خاصة للثقافة والصناعات الثقافية، وحماية التراث والذاكرة الفلسطينية، وصيانة العمارة الأثرية، بشراكة مع مؤسسات مغربية وفلسطينية ودولية.