إيران تدعو منظمة “التعاون الإسلامي” لاجتماع طارئ بشأن رفح
دعت إيران إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي لبحث هجمات جيش الإحتلال الأخيرة على مدينة رفح والوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان، إن عبد اللهيان وطه بحثا الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح والوضع الإنساني في عموم قطاع غزة.
وأضاف البيان أن عبد اللهيان أدان الهجمات التي تسببت في إستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار عبد اللهيان إلى “الوضع الإنساني الخطير” في شمال غزة، مبيناً أن سكان المنطقة يواجهون مشاكل في الوصول إلى احتياجاتهم المعيشية الأساسية.
وشدد على وجوب اتخاذ الإجراءات المناسبة والعاجلة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وخاصة الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لاجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون مواطن، بينهم 1.3 مليون نازح جراء حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وحتى مساء يوم أمس الخميس، استشهد جراء العدوان على غزة 28 ألفا و663 مواطنا وأصيب 68 ألفا و395 آخرين معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض،.
كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني مواطن، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.
وللمرة الأولى منذ قيامها عام 1948، تخضع إسرائيل لمحاكمة أمام العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب “جرائم إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.