أسيرات غزة معزولات بشكل تام
تفاصيل التنكيل بالاسيرة خالده جرار لحظة إعتقالها
/ قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين أن الاسيرة خالدة جرار تعرضت لأبشع أنواع التنكيل والتعذيب من قبل القوات الاسرائيلية خلال إعتقالها .
وأضافت الهيئة في تقريرها الصادر، اليوم الاثنين ، أن محامية الهيئة زارت المعتقلة جرار في "سجن الدامون" وأطلعتها على كل تفاصيل ظروف إعتقالها .
وأشارت الهيئة الى أن في تاريخ 26.12.2023 قامت قوة كبيرة من الجيش بأقتحام منزل الأسيرة خالدة بشكل عنيف ومرعب حيث قاموا بتفتيشها و تعصيب عينيها وأقتادوها الى سجن عوفر، وأجريت معها تحقيق ميداني ليتم نقلها الى سجن هشارون حيث الظروف بداخله صعبة وسيئة للغاية تفتقر للحد الأدنى من المقومات الادمية .
وتابعت الهيئة بعد مكوث الأسيرة في هشارون لفترة ليتم نقلها الى سجن الدامون، حيث وصفت جرار ظروف معتقل الدامون بظروف المعتقلات خلال فترة أواخر الستينات والاجراءات المتبعة من قبل إدارة السجون معقدة وسيئة للغاية منها :
- الاكتظاظ في الإعداد حيث ان الغرفة تتسع لـ 6 اسيرات فقط وفي الوقت الحالي يضعون 12 معتقلة مما يضطر عدد منهم النوم على الأرض.
- الفورة : حيث يسمح لكل غرفتين الخروج للفورة لمدة ساعة واحدة فقط باليوم من ضمنها الاستحمام, كما أن إدارة السجن تقرر ساعة الخروج للفورة وهي ليست ثابتة.
- الاكل:رداءة في الكل من حيث الكم والنوع .
- تمت مصادرة جميع المواد الكهربائية .
- لا يوجد اعتراف بأي تمثيل للأسيرات .
- هناك مماطلة بإخراج الأسيرات للعيادة وفقط الماء هو الداء الذي تصفه الطبيبة لكل مشكلة.
- أسيرات غزة معزولات بشكل تام حيث يمنع التواصل مهم بالمطلق .
- نقص كامل في الملابس والأغطية خاصة في ظل هذا البرد القارس .
يذكر أن خالدة جرار من مواليد 9 شباط 1963 سياسية وناشطة نسوية يسارية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة ورئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي. تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان خاصة حقوق الأسرى الفلسطينيين, كما عملت على إصدار العديد من الأبحاث في مجال انتهاكات حقوق الأسيرات ، واعتقلت عدة مرات وقد تم الإفراج عنها سنة 2021 وخلال هذا الاعتقال فقدت ابنتها بشكل مفاجئ وحرمت من وداعها الأخير وكانت قد فقدت والدها سنة 2017 وهي بالسجن خلف القضبان ومؤخراً تم اعتقالها في الحرب واستصدر بحقها امر اعتقال اداري لمدة 6 شهور.