السفير أبوزيد يلقي كلمة بإسم فلسطين في الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الزعيم الأممي نيلسون مانديلا
شارك السفير الفلسطيني وعميد السلك الدبلوماسي العام لدى جمهورية كازاخستان د. منتصر أبو زيد، الإثنين، مع سفراء الدول الأجنبية والعربية المعتمدين لدى جمهورية كازاخستان في فعالية سفارة جنوب أفريقيا التي أقامتها في الذكرى السنوية العاشرة لوفاة الزعيم الأممي القائد العظيم نيلسون مانديلا في العاصمة الكازاخستانية – مدينة أستانا.
وألقى أبو زيد كلمة بهذه المناسبة بإسم فلسطين والشعب الفلسطيني تحدث فيها الحياه النضالية للزعيم الراحل ودعمه الدائم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وشكر السفير أبو زيد سفيرة جنوب أفريقيا لدى كازاخستان على تنظيمها حفل تأبين ذكرى مناضل أممي ناضل من أجل شعبه ووطنه ، ورغم ذلك لم ينسى دعم ومناصرة القضية الفلسطينية العادلة والوقوف طوال حياته مدافعاً عنها.
و قال إن: الزعيم الأممي القائد العظيم نيلسون مانديلا حظي استقبالا حارا في قطاع غزة، على الصعيد الرسمي والشعبي وكان في مقدمة المستقبلين الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات واول تصريح كان للرئيس نيلسون مانديلا هو : لا سلام في الشرق الاوسط دون انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها عام 1967.
وحيا الأطفال الفلسطينيين الزعيمين نيلسون مانديلا وياسر عرفات ورفعوا لافتات كتبت عليها عرفات ومانديلا رمزان للحرية، ونحن نملك حلما مشتركا . ووصفت هذه الزيارة التاريخية بانها رسالة امل للفلسطينيين وبانهم سيحققون يوما ما استقلالهم كما فعل شعب جنوب افريقيا ضد نظام الفصل العنصري.
واعلن مانديلا ان كل حديث عن السلام يبقى برأيه فارغاً طالما تواصل اسرائيل احتلال الاراضي العربية ، واكد ان السلام يصبح ممكنا بعد انسحاب اسرائيلي كامل من هضبة الجولان (السورية) وجنوب لبنان والضفة الغربية ، واعتبر مانديلا المدافع عن الفلسطينيين منذ زمن بعيد، كما قال مانديلا ان اي بلد يحترم نفسه لا يمكن ان يتحدث عن السلام مع اسرائيل طالما تواصل احتلال ارضه.
وأضاف السفير أبو زيد ، أن: العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة يتزامن مع الذكرى العاشرة لرحيل الزعيم الأممي نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا ، ما يسلط الضوء على قدرة بطل النضال ضد نظام الفصل العنصري على تعبئة الرأي العام الدولي حتى بعد رحيله.
وقال حفيد مانديلا العضو في الجمعية الوطنية إن جده كان يعتبر قيام دولة فلسطينية بمثابة "القضية الأخلاقية الكبرى في عصرنا".
وتوجه السفير الفلسطيني أبو زيد باسم دولة فلسطين والشعب الفلسطيني بالشكر والتقدير الإحترام لجنوب أفريقيا رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفهم المبدئية الثابتة الداعمه للقضية الفلسطينية وعلى خطى الزعيم الراحل القائد العظيم نيلسون مانديلا.
كما توجه بالشكر والتقدير إلى كافة الدول الشقيقة والصديقة الذين دعموا يوم الثلاثاء الماضي 7 ديسمبر 5 قرارات دورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة خاصة بالقضية الفلسطينية بالأغلبية الساحقة ، وعلى رأسها القرار المعني بدعم اللاجئين الفلسطينيين حيث دعم القرار 168 دولة ، وعارضته فقط دولة واحدة وهي دولة الإحتلال الإسرائيلي وامتنعت عن التصويت عشرة دول فقط.
