برشلونة تقطع العلاقة مع إسرائيل بسبب جرائمها في غزة
أعلن مجلس مدينة برشلونة الإسبانية اليوم الجمعة، قطع جميع العلاقات مع إسرائيل احتجاجا على الحرب على قطاع غزة، وحتى وقف إطلاق النار بشكل دائم.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية فقد وافق مجلس مدينة برشلونة على إعلان قطع العلاقات مع إسرائيل حتى يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة واحترام الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
الجدير ذكره، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها مدينة برشلونة علاقاتها مع إسرائيل، ففي شباط من هذا العام ، علقت رئيسة بلدية المدينة آنذاك آدا كولاو علاقة المدينة مع إسرائيل واتفاقية المدينة التوأم مع تل أبيب.
وأعلن حزب "برشلونة تجمعنا" اليساري الذي تتزعمه كولاو وبدعم من الحزب الاشتراكي والحزب الانفصالي اليساري ERC، إدانة جميع الهجمات على السكان المدنيين، وكذلك "أي عقاب جماعي، وتهجير قسري، وتدمير منهجي للمنازل والبنية التحتية المدنية، فضلا عن الحصار المفروض على الطاقة والمياه والغذاء والإمدادات الطبية لسكان قطاع غزة".
ووفقا للبيان الذي تمت الموافقة عليه، فإن العقبات الرئيسية أمام السلام الدائم هي "احتلال واستعمار الأراضي الفلسطينية" و"إنكار حقوق الشعب الفلسطيني".
كما دعا أعضاء آخرون بارزون في الحكومة الوطنية الإسبانية، بما في ذلك الوزير السابق والنائب الحالي إيوني بيلارا، البلاد ككل إلى قطع العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو.
وهذا ليس موقف الحكومة. بل على العكس من ذلك، سافر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى المنطقة و زار الاراضي الفلسطينبة و تل ابيب وهناك، انتقد الرد الإسرائيلي على هجمات 7 أكتوبر، ووصف الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية"، وحث إسرائيل على "احترام حياة المدنيين بأي ثمن"، وقال إن عدد القتلى المدنيين غير مقبول،
وقال بيلارا إن رحلة سانشيز كانت بمثابة "تبييض لصفحة" نتنياهو وقال إنه يجب بدلا من ذلك أن يكون في بروكسل للضغط من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إسرائيل بنفس الطريقة التي فعلها الاتحاد مع روسيا بعد أن أطلقت عمليتها الخاصة في أوكرانيا.
ومن جانبه، رفض اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا والجالية اليهودية في برشلونة، قطع العلاقات مع إسرائيل، وقال إن "مجلس مدينة برشلونة يعادي اليهود وإسرائيل، ولا يساعد على حل الصراع.