عائلات الأسرى الإسرائيليين يضغطون على نتنياهو لإبرام صفقة

صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة بنيامين نتنياهو يوم أمس بتنظيم مسيرة احتجاجية من تل أبيب تصل إلى مكتب رئيس حكومتهم في القدس المحتلة للمطالبة بخطوات عملية لإعادة الاسرى.

ونظّم مئات الأشخاص وقفة في تل أبيب قبيل الانطلاق مشيا على الأقدام لمسافة 63 كيلومترا، في مسيرة من المخطط لها أن تصل السبت المقبل أمام مكتب نتنياهو في القدس الغربية.

وطالبت عائلات الأسرى حكومة نتنياهو بمنحهم إجابات عن الإجراءات التي يتبعونها لإعادة ذويهم، وبصفقة للإفراج عن جميع الرهائن، مشددين على أن كل يوم يبقى فيه المحتجزون بغزة يعرض حياتهم للخطر.

كما طالب "منتدى الرهائن" الحكومة بالكشف عن المطالب التي وضعتها في إطار إبرام صفقة إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

وتأتي المسيرة الاحتجاجية على وقع تضارب المعلومات بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة ا (حماس) بوساطة قطرية أميركية.

وأفادت حركة حماس بأن الحكومة الإسرائيلية تماطل بإبرام صفقة لإطلاق سراح الأسرى، إذ تعرض حماس على إسرائيل هدنة لعدة أيام وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة والإفراج عن أسرى من سجون الاحتلال مقابل إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.

وفي حين تقول حكومة تل ابيب إن تشديد الضغط العسكري في غزة يساعد بإعادة الأسرى، قُتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين جراء القصف على غزة، مما يثير مخاوف عائلات الأسرى على حياة ذويهم.