الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:50 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

حرب غزة تعصف بحظوظ بايدن.. استطلاع جديد يُظهر تفوق ترامب

يبدو أن الحرب الدائرة في غزة سيكون لها تأثير مباشر على الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراءها في نوفمبر العام المقبل، حيث أظهرت استطلاعات حديثة للرأي تأثر شعبية الرئيس الراهن جو بايدن بشكل سلبي لعدة أسباب كان من بينها الدعم المُطلق الذي قدمته إدارته لإسرائيل في حربها على غزة.

وقال خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الانتخابات الأميركية المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت خاصة في ضوء تتابع الأحداث الدولية التي تلعب فيها الولايات المتحدة دورا محوريا، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الداخلية والتي تمثل عاملا محوريا بالنسبة للناخب الأميركي.

لماذا تراجعت شعبية بايدن؟

ويقول عضو الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي عفيفي إنه هناك حالة من عدم الرضا نتيجة الدعم المطلق العلني لإسرائيل يقتنع الأميركيون أنه قد شجعها على ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

داخل الكونغرس يواجه بايدن حالة من نقم من جانب التيار التقدمي أو اليساري، كما يواجه غضب من الأميركيين من أصول عربية مسلمة وهي فئة كانت تناصر بايدن بشكل ، وذلك سيؤثر بلا شك على حظوظه الانتخابية.

بايدن سيدفع بلا شك ثمن دعمه المطلق لإسرائيل، فضلا عن استياء الأميركيين من تصريحات الرئيس التي وصف فيها نفسه بأنه صهيوني، كما قال وزير خارجيته أنه ذهب لإسرائيل كونه يهودي وليس دبلوماسي في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.

هناك غضب أيضا تجاه الآلية التي تتعامل بها إدارة بايدن مع المطالب الخاصة بوقف إطلاق النار، وهي لم تمارس ضغوطا على اسرائيل بهذا الصدد بل تشجعها على سفك المزيد من الدماء.

ويشير عفيفي إلى أن جانب كبير يمتنع أيضا عن دعم ترامب لذلك ربما يكون هناك حديث حول شخصية توافقية في الانتخابات المقبلة.

 

ويقول كمال الزغول الخبير المختص بالشأن الأميركي والعلاقات الدولية إن انتخابات عام 2024 مليئة بالمفاجآت.

وفق الزغول انخفضت شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن.

بعد حرب غزة ودعمه المطلق لإسرائيل، وفي المقابل هناك منافس له أيضا غير مرغوب فيه وهو ترامب، بالإضافة إلى مسارح الحروب الخارجية مثل حرب غزة وأوكرانيا، وظهور مرشحين مستقلين يؤثرون على كليهما

كل هذه الظروف مجتمعة من الممكن أن تؤدي، بحسب الزغول  إلى فوز أحدهما وستبقى الولايات المتحدة ترضخ تحت الانقسام الحزبي، ففي عام 1979 خسر الرئيس الأسبق كارتر فترة رئاسية ثانية بسبب مشكلة الرهائن في إيران، وفي عام 2020 خسر الرئيس ترامب ولايته الثانية بسبب وباء كورونا ومآلاته.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

Loading...