جرائم الداخل: قتيلة في حيفا وإصابة خطيرة لطفل في رهط

قُتلت امرأة (44 عاما) في جريمة إطلاق نار داخل شقة سكنية في مدينة حيفا، فيما أصيب طفل (7 سنوات) بجراح خطيرة من جراء تعرضه لعيار ناري بمدينة رهط، اليوم الخميس.

في حيفا، ارتُكبت جريمة إطلاق النار داخل إحدى الشقق السكنية في شارع (أرلوزوروف) في مدينة حيفا؛ وفقا للمعلومات المتوفرة.

وأفادت مصادر محلية بأن القتيلة تدعى نور (تاليا) عفيف ريان من كفر برا بالأصل.

ويستدل من تحقيق أولي للشرطة، أن الحديث يدور عن جريمة استهدفت شخصا تواجد برفقة الضحية، غير أنه لم يصب وجرى اقتياده للتحقيق.

وأصدرت الشرطة بيانا جاء فيه أن خلفية الجريمة، على ما يبدو، جنائية، كما أصدرت أمر حظر نشر لغاية 3 أيلول/ سبتمبر الوشيك حول ما كل ما يتعلق بمجرى التحقيق وهوية الأشخاص الذين تجري التحقيق معهم؛ وفقا لما ورد في بيان لها.

وقالت الشرطة إنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، وأوقفت للتحقيق شخصا تواجد داخل الشقة، فيما لاذ القاتل المسلح بالفرار من مكان الجريمة، وتقوم الشرطة بالبحث عنه.

وفي رهط، أصيب طفل، يبلغ 7 سنوات من العمر، بجراح وصفت بأنها خطيرة من جراء تعرضه لعيار ناري، يبدو عن طريق الخطأ، في مدينة رهط بمنطقة النقب.

وجاء في التفاصيل، أن الطفل تعرض لعيار ناري في منطقة الصدر خلال تواجده برفقة شقيقه في ساحة المنزل في حارة 17.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للطفل المصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لاستكمال العلاج.

ولم تعرف ملابسات الجريمة بعد؛ فيما لم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه به.

154 قتيلا عربيا منذ مطلع العام بينهم 25 خلال آب

ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 154 قتيلا، بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.

وبلغ عدد القتلى العرب في الجرائم المختلفة خلال شهر آب/ أغسطس الجاري 25 قتيلة وقتيلة.

وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك، وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.