اقتحامات واعتقالات بالضفة والاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية حوارة
شنت قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم الأحد، حملة اقتحامات وتفتيشات في الضفة الغربية، حيث تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وذلك في إطار البحث عن منفذ عملية النار في حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وحاصرت قوات الاحتلال عدة بلدات جنوب شرق نابلس، وأعلنت بلدة بيتا منطقة عسكرية مغلقة، كما نصبت عدة حواجز على الطرق الواصلة بين عقربا ومجدل بني فاضل وخربة يانون، وبين عورتا وأودلا.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال واصلت إغلاق المحال التجارية في بلدة حوارة، بالتزامن مع انتشاره في البلدة وتحويل مدخلها الرئيس لثكنة عسكرية.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في بلدة عقربا جنوب نابلس ونصبت القوات عدة حواجز على مداخل البلدة، وأطلقت قنابل إنارة غربي البلدة.
وأجرت قوات الاحتلال عمليات بحث في تسجيلات كاميرات المراقبة بالبلدة، حيث اقتحمت عشرات المنازل والمحال التجارية، وعاثت بها خرابا.
واعتقلت قوات الاحتلال عيسى بني فضل ونجله محمد بعد اقتحام منزله في بلدة عقربا جنوب نابلس.
وقامت قوات الاحتلال بتكسير أبواب سوبر ماركت في عقربا ومصادرة تسجيلات الكاميرات من داخله، واقتحمت قوات الاحتلال مسجد عمر بن الخطاب، وذلك في إطار البحث عن منفذ عملية حوارة.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، مدينة ومخيم طولكرم.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المدينة ومخيمها، وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع وأزقة المخيم، واعتلى الجنود أسطح البنايات العالية، وسط إطلاق نار كثيف على كل من يتحرك داخل أزقة المخيم.
واندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق بالمدينة والمخيم، واستهدف مسلحون الجيبات والآليات العسكرية للاحتلال بعبوات متفجرة محلية الصنع، وصليات من الرصاص.
وبلغت حصيلة اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طولكرم 4 إصابات، إصابة غير مستقرة بالرصاص الحي بالوجه، حيث أدخلت غرفة العمليات، وشظية باليد، وإصابتان بعد اصطدام مركبة عسكرية للاحتلال بدراجة نارية تابعة لإحدى شركات التوصيل.