قادة الاحتلال: نحن في ذروة تصعيدٍ قد يستمر لفترةٍ طويلة

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الثلاثاء، مؤتمرا صحافيا مشتركا مع وزير أمنه، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار في تل أبيب؛ تحدثوا خلاله عن عدوان الاحتلال على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء.

وقال نتنياهو خلال المؤتمر، إن كيانه حاليا يعيش ذروة المعركة مع المقاومة الفلسطينية، متحدثا عن احتمال القتال في أكثر من جبهة.

وذكر نتنياهو أنه "سيتعين على الإسرائيليين إظهار العزم في الأيام القليلة المقبلة"، في إشارة إلى أن التصعيد سيستمر لفترة طويلة.

وأردف: "عندما أعطيت التعليمات لوزير الحرب والجيش بالاستعداد لكل سيناريوهات التصعيد واحتمال أن تكون على أكثر من جبهة".

ووجه رئيس وزراء الاحتلال تهديدا إلى قادة الفلسطينيين قائلا: " كل تصعيد من قبلكم سيواجه بتصعيد حاسم من قبلنا".

وبدوره، قال غالانت :" قبل أسبوع، أطلق الجهاد الإسلامي خلال النهار عشرات الصواريخ على جنوبي إسرائيل".

واتهم القادة الذين اغتالتهم بأنهم مسؤولين عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وعمليات كبيرة في الضفة.

فيما لفت غالانت إلى إمكانية تعرض مدن الكيان لهجمات صاروخية مركزة سواء على مناطق الغلاف أو الوسط، مشيراً إلى إن العملية لم تنته بعد.

أما رئيس الأركان هرتسي هليفي فقال إن "التصفيات جاءت ثمرة عمل مشترك بين الشاباك والجيش، وأنه تم التخطيط لها منذ زمن طويل وتم انتظار الساعة المناسبة".

وقال هليفي إن "الجيش سيواصل عملياته في أي وقت حال اقتضت الضرورة". بدوره قال رئيس الشاباك بونين بار في كلمته إن المستهدفين في العملية متورطون في توجيه العمليات في الضفة الغربية أيضاً.

وذكر أن من بين الخلايا التي قاموا بتوجيهها خلية كانت تخطط لتصنيع الصواريخ لضربها على الكيان.

واتهم الشهيد القائد طارق عز الدين بالوقوف خلف عمليات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت الطرق في بلدات إسرائيلية بالقرب من غزة، وأصدرت توجيهات للسكان هناك بالبقاء بالقرب من الملاجئ، استدعت بعض قوات الاحتياط، ونشرت بطاريات صواريخ اعتراض لمنظومة "القبة الحديدية" في جنوب ووسط وشمال البلاد.