بيان مشترك
ست دول أوروبية تطالب إسرائيل بوقف شرعنة المستوطنات
طالبت ست دول أوروبية، في بيان مشترك، إسرائيل بوقف شرعنة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة؛ حسبما أوردت وكالة "رويترز" اليوم، السبت.
وأعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وإسبانيا في بيان مشترك عن "قلقهم البالغ من استمرار وحدّة أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال وزراء الخارجية في بيانهم "ندين بشدة العمليات الأخيرة التي تسببت في مقتل مواطنين إسرائيليين".
وأضافوا "ندين بشدة أيضًا العنف العشوائي الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين"، مضيفا أنه "يجب محاسبة مرتكبي كل هذه الأعمال وملاحقتهم قضائيا".
يأتي هذا البيان ذو الصيغة غير المسبوقة إثر تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967.
وحث موقعو البيان جميع الأطراف على "الوفاء بالالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماع العقبة، وتخفيف حدة التوتر قولا وفعلا".
وكتب الوزراء الأوروبيون "نعيد تأكيد معارضتنا الشديدة لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تهدد حل الدولتين، بما في ذلك في مجال نمو الاستيطان".
كما حثوا "الحكومة الإسرائيلية بحزم على التراجع عن قرارها الأخير بالموافقة على بناء أكثر من سبعة آلاف وحدة سكنية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وشرعنة المستوطنات العشوائية".
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي قد شاركا في "لقاء أمني وسياسي" بمدينة العقبة الأردنية، الأحد، حيث أعلنا "التزامهما بجميع الاتفاقيات السابقة بينهما"، وضرورة "الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف"؛ بحس ما جاء في بيان مشترك.
ومن ضمن ما جاء في البيان المشترك، أن "الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية أكدتا استعداداهما والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 شهور"، وذلك "يشمل التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 شهور، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 شهور".