إدانات عربية لمجزرة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
أدان البرلمان العربي، والأردن، ومصر، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والإمارات، الأربعاء، الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأدت إلى استشهاد 11 مواطنا، وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وحمل البرلمان العربي في بيان صدر عنه، مساء الأربعاء، حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير "والذي يدفع المنطقة نحو تفجر الأوضاع، في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
واعتبر البرلمان أن "ارتكاب حكومة الاحتلال المتطرفة لجريمة نابلس هو رد إسرائيلي على البيان الرئاسي لمجلس الأمن بإدانة الاستيطان ووقف العدوان، وتحد صارخ للمجتمع الدولي بارتكاب مزيد من المجازر والجرائم على الأراضي والمدن الفلسطينية".
وطالب البرلمان المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم، وتوفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني، ووضع حد عاجل وفوري لهذه الجرائم، كما طالب الإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وإجبارها على وقف عدوانها المستمر وإجراءاتها المدمرة بحق الشعب الفلسطيني.
فيما استنكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، في بيان، "مواصلة إسرائيل لحملاتها العسكرية"، مجددا التأكيد على "الموقف الأردني بضرورة وقفها، والعمل الفوري على وقف التصعيد، تجنبا للمزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة".
وأعربت الخارجية المصرية، عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخراً، والذي يزيد الأوضاع تعقيداً وتأزماً كل يوم، ويقوض من جهود تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويؤثر على فرص إعادة إحياء عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وأكدت الخارجية السعودية، رفض المملكة التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، مشددةً على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد والاعتداءات الاسرائيلية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
ودعت وزارة الخارجية الكويتية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري "لوقف تلك الاعتداءات السافرة والعمل على توفير الحماية القانونية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي"، مبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
واستنكرت سلطنة عمان، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، الذي أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان صدر عنها، إن "اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، يمثّل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
ودعت "الخارجية العمانية"، المجتمع الدولي، "لتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، الذي أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات، معتبرة اياه امتدادا لجرائمها المتواصلة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكها الصارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صدر عنها، من تفجر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي، كما حثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها المروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
أما وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، فقد دعت السلطات الإسرائيلية إلى الحد من التصعيد وتجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
واستنكرت الخارجية في بيان صدر عنها، اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة نابلس.
وشددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد التوصل إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، القدس الشرقية عاصمة لها.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجيه التركية الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم كبار سن، وإصابة أكثر من 100 شخص.
وطالبت الخارجية التركية السلطات الإسرائيلية بسرعة وقف هذه الهجمات والاستفزازات، من أجل منع تصاعد العنف في المنطقة.
وأعربت عن تعازي تركيا، لدولة فلسطين وشعبها، وعائلات الشهداء الذين فقدوا أرواحهم في الغارة.