مؤسسة جذور تعقد مؤتمرها الثالث (دور الإعلام في صحة المراهقين والشباب)
عقدت مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي المؤتمر الثالث لصحة المراهقين والشباب لعام 2022 تحت عنوان (دور الإعلام في صحة المراهقين والشباب)؛ وذلك إيمانا بدور وسائل الإعلام في الدفاع عن حقوق اليافعات واليافعين في فلسطين وطرح قضاياهم.
وجرى المؤتمر، اليوم الاثنين في مدينة رام الله، بالشراكة مع منظمتي "أوكسفام" "وأنقذوا الطفل" وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وحضور عدد من الممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية وإعلاميات وإعلاميين.
وخلال كلمته، أكد مدير عام مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي د.أمية الخماش، على أهمية ودور الإعلام في التوعية والتثقيف في قضايا صحة المراهقين والشباب .
وقالت مسؤولة العلاقات العامة في مؤسسة جذور مجد حردان، إن المؤتمر يركز على ثلاثة محاور تتعلق بدور الإعلام في تناول قضايا الصحة الجنسية والإنجابية للشباب بالإضافة لدوره في التغذية، كما سيركز على الصحة النفسية لديهم.
من جهته تحدث رئيس جمعية الإغاثة الطبية د.مصطفى البرغوثي، عن تنظيم الجمعية للمؤتمر بالشراكة مع المؤسسات الأخرى.
وقال البرغوثي إن الهدف من المؤتمر إيضاح كيفية تأثير الإعلام ايجابيا على صحة الشباب والمراهقين من النواحي الجسدية والنفسية، وطرق الاستخدام الفعال لوسائل الإعلام.
وأشار إلى تطور الإعلام الاجتماعي كونه يقدم فرصا للوصول للمعلومات بسرعة غير مسبوقة.
وأكد مدير مكتب منظمة "أوكسفام" في فلسطين شين ستيفنسون، ضرورة توفير خدمات عالية المستوى للشباب، بحيث تكون موثوقة ومن السهل الوصول إليها.
وأشار ستيفنسون إلى حاجتهم لإدراك أهمية الحصول على الخدمات دون خوف أو عراقيل تحول دون حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه.
وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان دومينيك ألين خلال حديثه لوطن، أن هناك عدة قضايا مرتبطة بصحة الشباب في فلسطين من أهمها كيفية تطويرهم وتنمية صحتهم في ظل التحديات التي سيواجهونها.
وأشار ألين إلى أهمية مناقشة دور وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب، وأهمية منح الأولوية للسلوكيات الذاتية والصحية في التعامل مع وسائل الإعلام وعبر الانترنت.
وخلص المؤتمر لمجموعة من التوصيات من أهمها، توفير مصادر معلومات آمنة للمراهقين من خلال إنشاء مراكز معلومات آمنة وموجهة لفئة المراهقين، بالإضافة لإثراء محتوى وسائل الإعلام لقضايا صحة المراهقين ودمج الإعلاميين فيها عن طريق تلقيهم تدريبات متخصصة.
وأكد المؤتمر على ضرورة تضمين قضايا المراهقين ضمن الخطط الدراسية في كليات الإعلام بالجامعات، والتوجه لوازرة التربية والتعليم بإثراء المناهج بقضايا صحة المراهقين.