الثالثة خلال ساعات
مقتل شاب وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار في أم الفحم
قُتل شاب يبلغ السادسة والعشرين من عمره، وأُصيب آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت بمدينة أم الفحم، مساء اليوم الجمعة، ليكون بذلك القتيل الثالث في المجتمع العربيّ خلال ساعات.
وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى مكان ارتكاب الجريمة بأن القتيل، "كان مصابا بجرح اخترق جسده، وكان فاقدا للوعي، وبدون نبض ولا تنفس".
وأضاف: "أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه أي علامات تدل على الحياة، ولم يكن أمامنا خيار سوى إقرار وفاته" في المكان.
وتابع: "وتم علاج شخص آخر أُصيب بجروح طفيفة"، مشيرا إلى أنه "كان في حالة وعي تام"، حينما تم نقله إلى المشفى، لاستكمال تلقي العلاج.
وتأتي جريمة القتل في أم الفحم، بعد ساعات قليلة من جريمة قتل مزدوجة في الناصرة، والتي أسفرت عن مقتل الشقيقين علي وخالد السعدي (31 و28 عاما) بإطلاق نار.
وجاء في تفاصيل الجريمة التي ارتُكبت في حي الكروم بالناصرة، أن مرتكبي الجريمة، اعتمروا قبعات مماثلة لتلك التي يعتمرها عناصر الشرطة الإسرائيلية، ليظن ضحيتا القتل أنهم عناصر شرطة فعلا، وعندما فُتح باب المنزل لهم، قتلوا الشقيقين في منزلهما، وفرّوا من المكان.
وبعد الجريمة بساعات، وصل إلى مكان ارتكابها، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والذي أوضح بيان صدر عن مكتبه أنه تلقى إحاطة من قائد المنطقة في الشرطة، أثناء تواجده في المكان.
وفيما كرّر بن غفير "الحاجة إلى ’حرس وطني’ للحفاظ على النظام"، ذكر أن الشرطة الإسرائيلية "تنقصها الكثير من الأمور؛ تنقصها ميزانيات، وينقصها عناصر".