أماني الجنيدي.. روائية وضعت بصمتها في مجال الكتابة والأدب
عرفت بين أصدقائها ومحبيها بأنها إنسانة جريئة وواضحة وصريحة فيما تقول وتكتب، بالرغم من كونها من بيئة محافظة، لم يمنعها الأمر من تجسيد الواقع كما هو، إضافة إلى أنها وضعت بصمتها في مجال الكتابة التي تحمل كم كبير من الإبداع.
الروائية أماني الجنيدي مدير دائرة السجل الوطني للتراث الثقافي في وزارة الثقافة، تحدّثت لبرنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايـــة" حول مسيرتها المهنية والعلمية التي قضتها في الكتابة والأدب.
تقول الجنيدي إنها ارتبطت بالكتابة منذ نعومة أظافرها، التي ورثتها من والديها اللذان يعملان في سلك التعليم، حيث كان البيت مليء بالكتب، مضيفة أن وجود المكتبة في المنزل تجعل القراءة والكتابة جزءا من حياة الطفل.
وتكمل الجنيدي أنها دائما ما كانت تحمل الورقة والقلم وتعبر عن مشاعرها بالكتابة، حيث بدأت بالشعر خلال المراحل الدراسية، مشيرة إلى أنها تعلمت اللغة العربية الفصحى من والديها، فيما تعلمت اللهجة الشعبية من جدها لما لها أهمية في الكتابة الفلسطينية.
حصلت الروائية على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية، فيما عملت وشاركت بورشات عمل في أدب الأطفال.
وقررت الجنيدي البدء بالكتابة والنشر ليس سعيا للشهرة وإظهار النفس، ولكن في حين تعرضت لصدمة، دفعها الأمر لكتابة قصة عن الحدث ومن ثم انطلقت في الأدب فيما بعد.
وأصدرت الروائية أماني الجنيدي عددا من الكتب منها روايات، إضافة لقصتين للأطفال ومجموعتين قصصيتين وغيرها.
لمتابعة الحلقة كاملة مع الروائية أماني الجنيدي اضغط هنا
