رئيس الوزراء والفصائل ينعون شهداء جنين وينددون جرائم الاحتلال
أدانت جهات رسمية وفصائلية، السبت، جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها إعدم الشابين عزالدين حمامرة، وأمجد خليلية، في جبع جنوب جنين، واستشهاد الشاب يزن الجعبري من اليامون متأثرًا بجروحه التي أصيب بها منذ نحو أسبوعين.
وحمل رئيس الوزراء محمد اشتية، حكومة الاحتلال المتطرفة والعنصرية مسؤولية هذه الجرائم، مطالبًا العالم بموقف واضح منها وبتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وقال اشتية عبر صفحته على فيسبوك: "صباح محمل بدماء الشهداء وبمزيد من إجرام الاحتلال، المجد والرحمة لشهداء جنين: عز الدين حمامرة وأمجد خليلية ويزن الجعبري، والعار للاحتلال المجرم الذي يسرق فلذات أكبادنا كل صباح ليزرع الخوف والهزيمة في شعبنا لكنه لا يحصد إلا مزيدًا من الغضب والصمود".
من جهتها، نعت حركة "حماس"، شهداء جنين، الذين ارتقوا صباحًا لينضموا إلى قافلة العز والفخار من شهداء ثورة شعبنا المجيدة. كما جاء على لسان الناطق باسمها حازم قاسم.
وقال قاسم: تواصل جنين مقاومتها الباسلة وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا.
وتابع: هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، إن الشهداء ينتمون لسرايا القدس، وشاركوا في العديد من المواجهات والاشتباكات مع الاحتلال.
وأضاف: "إن هذه الدماء الطاهرة ستبعث قوة جديدة في شعبنا ومقاومتنا الأبية، وستشد من عزيمة الشعب الفلسطيني، وستكون رافعة للجهاد والسرايا القدس التي يمتد عطاؤها وفعلها في كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين".
وتابع: " إن هذه الدماء المباركة ستثمر نصراً لشعبنا البطل".
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الثلاثة، مؤكدةً أن "العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال".
وقالت: إن "شعبنا الذي قدّم منذ بداية العام الجاري 12 شهيدًا بينهم 3 أطفال، سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات".