يتابعها مليون ونصف
فيسبوك يواصل إغلاق صفحة شبكة راية الإعلامية
يواصل موقع فيسبوك التابع لشركة ميتا، اليوم السبت، إغلاق صفحة شبكة راية الإعلامية "Raya FM" لليوم الثاني على التوالي، والتي تعتبر من أولى الصفحات الإخبارية في فلسطين، بشكل مفاجئ ودون إنذار أو إبداء أية أسباب.
ويأتي إغلاق صفحة "Raya FM" التي تضم مليون ونصف متابع، في إطار الحملة الشرسة والممنهجة التي تشنها مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التي تمتلكها شركة "ميتا" لـ محاربة المحتوى الفلسطيني بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر صفحة "Raya FM" من أقدم الصفحات الإخبارية الفلسطينية والتي تأسست عام 2008؛ أي قبل 15 عاما، وتغطي كافة محافظات الوطن وتنشر المستجدات حول الرواية الفلسطينية والأحداث.
وتتعرض صفحة شبكة راية الإعلامية على موقع فيسبوك؛ دوما؛ للمضايقات وعمليات التقييد ضدها، سواء بحذف منشوراتها أو تقليل نسب الوصول فيها، علما أن منشوراتها لا تخالف معايير المجتمع التي يفرضها فيسبوك، ما يؤكد أن فيسبوك يحارب المحتوى الفلسطيني على حساب الإسرائيلي.
من جهته، أكد مركز "صدى سوشال" المختص بالإعلام الرقمي ومتابعة الانتهاكات التي تقوم بها إدارات مواقع التواصل، أن موقع فيسبوك أغلق صفحة شبكة راية الإعلامية "Raya FM"، التي تضم ما يزيد عن مليون ونصف متابع، بشكل مفاجئ ودون إنذار أو إبداء أية أسباب.
ويأتي هذا الحذف في إطار الحملة الشرسة والممنهجة التي تشنها مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التي تمتلكها شركة "ميتا" لـ محاربة المحتوى الفلسطيني بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
ويواجه المحتوى الفلسطيني عبر موقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك" حملة تقييد واجراءات خاصة والتي تهدد نشر ووجود المنشورات المتعلقة بالأخبار الفلسطينية في أي لحظة سواء عبر حذف المنشورات أو حذف الحسابات وتعطيلها وتقليل نسب الوصول للصفحات العامة التي تنقل المستجدات حول الرواية الفلسطينية .
وخلال السنوات الأخيرة اندفعت منصات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "فيسبوك"، التي سبق وأن أبرمت اتفاقا مع حكومة الاحتلال لمراقبة المحتوى الفلسطيني، نحو حجب العديد من الصفحات الفلسطينية الإخبارية، فيما يتهدد صفحات أخرى خطر الحظر والإغلاق بشكل كامل، وأبرزها صفحة تلفزيون فلسطين الرسمي.
وفي هذا السياق، أكد مركز "صدى سوشال" المختص بالإعلام الرقمي ومتابعة الانتهاكات التي تقوم بها إدارات مواقع التواصل، أنه مع تصاعد الأحداث بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وتزايد الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، تزامن الأمر مع “تقييدات وحذف للمحتوى الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي للتغطية على جرائم الاحتلال وإسكات الصوت الفلسطيني”.
ولا تقتصر عمليات الإعدام على أبناء شعبنا، بل وصلت إلى المحتوى الفلسطيني، إذ تعدم الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي الرواية الفلسطينية، من خلال تقييد الحسابات ومنع وصولها، وحتى إغلاقها، وملاحقة أصحابها، بالمقابل تسمح للإسرائيليين والمؤسسات الإسرائيلية نشر المعلومات المزيفة والمضللة، في تواطؤ واضح مع منظومة الاحتلال.
ويمكن للمتابعين الكرام متابعة المنصات الخاصة بشبكة راية الإعلامية كما يلي:
الموقع الإلكتروني: اضغط هنا
تيليغرام: اضغط هنا
انستغرام: اضغط هنا
تويتر: اضغط هنا
تيك توك: اضغط هنا
الرسائل القصيرة "sms": بارسال الرقم (1) إلى شركة جوال على الرقم: 37113 أو شركة أوريدو على الرقم: 7802