بموجب "قانون المواطنة"
"درعي" يطالب بسحب الجنسية من الأسيرين كريم وماهر يونس
طالب وزير الداخلية والصحة في حكومة الاحتلال الجديدة أرييه درعي، بسحب الجنسية الإسرائيلية من الأسيرين كريم وماهر يونس، الذي من المنتظر إطلاق سراحهما بعد إمضاء 40 عاما في معتقلات الاحتلال.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، الثلاثاء، إن درعي وجه نداءً عاجلاً للمستشارة القضائية للحكومة، وطلب منها العمل لممارسة سلطتها بموجب قانون المواطنة لسحب الجنسية الإسرائيلية عن الأسيرين كريم وماهر يونس.
وأضاف: "من غير المعقول أن يستمر هؤلاء الأشخاص في حمل الجنسية الإسرائيلية".
وتابع: "في ضوء كل ما سبق، ولكي أمارس سلطتي وفقًا لقانون المواطنة، أطالبك بالعمل على سحب الجنسية من خلال تقدم الملف إلى محكمة الشؤون الإدارية".
ومن المقرر أن يتنفس الأسير كريم يونس الحرية بعد غد الخميس، الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري. والأسير كريم يونس هو عميد الأسرى الفلسطينيين، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ولد في الـ23 من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1958، في بلدة عارة في أراضي العام 1948، وهو الابن الأكبر لعائلته.
اعتقلته قوات الاحتلال في السادس من كانون الثاني/ يناير عام 1983، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بمدة 40 عاما.
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقاله الـ30 توفي والده دون أن يتمكن من وداعه، واستمرت والدته بزيارته رغم مرضها وكبر سنها، إلى أن توفيت قبل شهور من موعد الإفراج عنه في الخامس من أيار/مايو 2022.
وفيما يتعلق بالأسير ماهر يونس، فقد ولد في الـ6 من كانون الثاني/ يناير 1958، وهو من بلدة عارة في أراضي العام 1948، ومن عائلة مكونة من خمس أخوات، وأخ.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير ماهر في الـ18 من كانون الثاني/ يناير 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، حيث جرى تحديده لاحقا بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده عام 2008