ما يقارب مليوني مشجع عبر العالم استمتع بمهرجان المشجعين FIFA في الدوحة
حققت تجربة كرة القدم والموسيقى والترفيه التي تم بلورتها بمنظور مختلف نجاحًا باهرًا في عام ٢٠٢٢
- تقاسم المشجعون تجاربهم خلال أكبر حفل لكرة القدم في العالم
- كانت حديقة البدع كانت متصلة بسبع مدن عبر العالم من خلال أحداث منقولة عبر القمر الاصطناعي
مع اقتراب اللحظة الحاسمة لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ ، استقطب مهرجان المشجعين FIFA في حديقة البدع أكثر من 1،8 مليون مشجع استمتعوا بالنقل المباشر للمباريات وفقرات الترفيه التي يتيحها المكان.
وشكل مهرجان المشجعين FIFA التي افتتح في يوم السبت ١٩ نوفمبر/كانون الأول وجهة للمشجعين الأجانب والمحليين خلال البطولة، حيث تم عرض كل مباريات كأس العالم قطر ٢٠٢٢ FIFA على شاشة عملاقة يبلغ طولها ١،٨٠٠ متر، بالإضافة إلى فقرات ترفيه مجانية عرفت مشاركة بعض الأسماء ذائعة الصيت في عالم الموسيقى العالمية مثل ديبلو ومالوما وكيز دانييل ونورى فتحي وترنداد كاردونا وكالفن هاريس.
وقال ميعاد العمادي، مديرة مهرجان المشجعين FIFA، اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "بعد سنوات من العمل الجاد، يسرنا أن نرى مشجعي كرة القدم المتحمسين من جمبع أرجاء العالم يحجون إلى مهرجان المشجعين FIFA من أجل الاحتفاء بكرة القدم. وأضافت : "أن ردم الهوة بين الشرق والغرب جزء مهم من إرث تنظيم أول كأس عالمية في الشرق الأوسط والعالم العربي. ولقد لعب مهرجان المشجعين دورا كبيرا في هذه المهمة النبيلة. أريد أن أشكر المجموعات الرائعة التي اشتغلت معها والتي قامت بعمل جبار خلال السنوات الماضية حيث اجتمعت لتنجح هذا المشروع الرائع. ما كان لنجاحنا أن يكون دون العمل الدؤوب الذي قدموه".
وبدوره قال جيردين ليندهوت، رئيس قسم التسويق والترويج التجريبي في FIFA: "أثبت مهرجان المشجعين FIFA أنه روح البطولة، حيث يجمع الملايين من المشجعين من كل أنحاء العالم للمشاركة والتعبير عن شغفهم بهذه اللعبة الجميلة. لقد كانت الحفلة المثالية لاستكمال أعظم عرض على وجه البسيطة: كأس العالم FIFA!".
لقد استقبل المكان الذي تبلغ مساحته ١٤٥،٠٠٠ متر مربع و ٤٠،٠٠٠، ما يناهز ٧٠،٠٠٠ زائر يوميًا، ومشاركة ١٤٦ فنانًا موسيقيًا قدموا ١٦٢ ساعة من الموسيقى مباشرة، كما بيع أكثر من ٧٠٠،٠٠٠ مشروب طيلة أطوار البطولة.
لقد عاش المشجعون من كل أنحاء العالم كل اللحظات التي يتيحها هذا المهرجان الرائع.
وفي هذا السياق قال سليم غانا، البالغ من العمر ٢٧ سنة، "إنها المرة الخامسة التي أزور فيها مهرجان المشجعين FIFA وأنا أحب ذلك! أحاول الحضور متى استطعت لمشاهدة المباريات والاستمتاع بالموسيقى الرائعة والطعام أيضًا. أحب حقًا مقابلة المعجبين من جميع أنحاء العالم وهو ما تأتى لنا هنا بفضل هذا المكان الرائع. إنها حقًا تجربة فريدة من نوعها، ولعلها أفضل بطولة لكأس العالم على الإطلاق!"
وبدورها، عبرت إيرينا، صاحبة الثلاثين عاما التي تشجع المنتخب الفرنسي، عن حماسها لمشاركة التجربة مع أصدقاء جدد، حيث قالت: "أنا حقًا أحب الاحتفال مع المشجعين الآخرين، وأحب معانقتهم ومشاركتهم التشجيع - ويشكل مهرجان المشجعين FIFA المكان المثالي للقيام بذلك؛ فأنت تقابل أشخاصًا من جميع أنحاء العالم وتشاهد المباريات وترقص رفقة مشجعين آخرين. إنها تجربة رائعة!"
أما مشجعا الأرجنتين، فيديريكو وولوسيانا اللذان يبلغان ٣٣ و٢٩ عامًا على التوالي، فكانا في الدوحة منذ بداية البطولة، حيث حضرا لجميع مباريات البيسيليستي وقاما بزيارة مهرجان المشجعين FIFA عدة مرات أثناء إقامتهما بالعاصمة القطرية، وذلك ليس فقط من أجل كرة القدم. وهنا قالا: "لقد كان من الرائع مقابلة مشجعين من المملكة العربية السعودية والمغرب والمكسيك ومشاهدة المباريات. كان الجو رائعًا وهو أمر مدهش رؤية الجميع يستمتعون بالأجواء معًا!"
وبدوره، أكد صاحب ٣٥ عامًا الذي يحضر رفقة زوجته وأبيه وطفل رضيع يبلغ من العمر شهرين، على الأجواء العائلية التي يتيحها هذا المكان، حيث قال: "التنظيم جيد حقًا والمكان يرحب بالعائلات!"