زيلينسكي يتعرض لحادث وروسيا تحذر من إمداده بصواريخ باليستية
حذرت روسيا من إمداد أوكرانيا بصواريخ باليستية أميركية، في حين اتهمت كييف قوات روسيا باستهداف البنية التحتية للمياه في مدينة كريفي ريه بقصف صاروخي، ووعد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بمواصلة القتال حتى النصر.
وقال مسؤول في الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو، إن مدينة كريفي ريه، وهي مسقط رأس زيلينسكي، مهددة بالفيضانات بعد أن دمرت ضربة روسية البنية التحتية للمياه، وتسببت في فيضان أحد الأنهار.
ووصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كولبيا الهجوم الصاروخي الروسي على البنية التحتية لمدينة كريفي ريه بجريمة حرب وعمل إرهابي.
وفي الشرق الأوكراني، زار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مساء الأربعاء، مدينة إزيوم الواقعة جنوبي خاركيف، والتي استعادت القوات الأوكرانية مؤخرا السيطرة عليها من القوات الروسية، وتعهد زيلينسكي باسترجاع كافة الأراضي الأوكرانية من يد القوات الروسية، مشيرا إلى أن بلاده تسير في اتجاه واحد فقط، هو الاتجاه نحو النصر.
وتأتي تصريحات الرئيس الأوكراني بعد إعلانه استعادة السيطرة على أكثر من 4 آلاف كيلومتر مربع من يد القوات الروسية شرقي البلاد خلال الأيام الماضية.
يأتي ذلك، فيما قالت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الخميس، إن سيارة الرئيس ر زيلينسكي تعرضت لحادث مروري في العاصمة كييف، وإن إصابته ليست بالخطيرة.
وذكر المتحدث باسم الرئيس الأوكراني سيرهي نيكيفوروف، في حسابه على فيسبوك، أن سيارة زيلينسكي اصطدمت بسيارة لأحد الأفراد، وأن الرئيس خضع لفحوص طبية أظهرت عدم إصابته بخروج خطيرة.
من جهة أخرى، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إنه إذا حصلت كييف على صواريخ باليستية من الولايات المتحدة يصل مداها إلى 300 كلم، فإن المدن الروسية الكبرى والبنية التحتية الصناعية وقطاع النقل في روسيا ستتعرض لتهديد مباشر.
وأضاف السفير الروسي في تصريح لقناة "روسيا اليوم" أن مثل هذا السيناريو سيعني انخراطا مباشرا للولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مع روسيا.
ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط الماضي، أعلنت واشنطن عن تزويد أوكرانيا بدفعات متتالية من الأسلحة والمنظومات الصاروخية، إضافة إلى دعم مالي كبير، إلا أن كييف لا تزال تطلب المزيد.
