الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

اجتماع متوقع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني "هذا الأسبوع"

ارشيف
ارشيف

تعقد الدول المنضوية في الاتفاق النووي اجتماعا "هذا الأسبوع" لإحياء الاتفاق الموقع مع إيران عام 2015، وذلك بعدما قدّمت طهرات ردّها على المقترح الأوروبي في هذا الخصوص، وفق ما أعلن كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد.

وباتت الجهود الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 بين القوى الكبرى وطهران للجم طموحات إيران النووية، عند منعطف حاسم، في وقت وصلت فيه المفاوضات النووية إلى محطتها الأخيرة، وسط ترجيحات بقرب التوصل إلى اتفاق في فيينا بعد 16 شهرًا من المفاوضات الماراثونية.

وفي ختام الجولة الجديدة لمفاوضات فيينا، مطلع الشهر الجاري، أكد الاتحاد الأوروبي بصفته منسق المفاوضات استنفاد المفاوضات، وقدم "نصًا نهائيًا" لكل من طهران وواشنطن، مع دعوتهما إلى الرد عليه بالموافقة أو الرفض.

الولايات المتحدة لم تقدّم ردّها الرسمي بعد

وخلال مؤتمر صحافي في سانتاندر الإسبانية، قال كبير المسؤولين عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، الإثنين، إنه جرى الترتيب لعقد "اجتماع في فيينا في أواخر الأسبوع الماضي لكن لم يتسنَّ ذلك. ومن المحتمل أن يُعقد هذا الأسبوع".

وأكّد بوريل أن المفاوضات ذهبت إلى أبعد مدى ممكن وباتت "عند نقطة انعطاف"، وأردف "جاء الردّ الإيراني معقولا في تقديري لتقديمه إلى الولايات المتحدة".

وكشف بوريل أن "الولايات المتحدة لم تقدّم بعد ردّها الرسمي. لكننا بانتظار ردّها الذي آمل أن يسمح لنا بإكمال المفاوضات. وهذا ما آمله لكن ليس في مقدوري أن أؤكّده لكم".

وبالإضافة إلى الولابات المتحدة، وقّعت على الاتفاق بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.

وفي فترة سابقة من الشهر وبعد أكثر من سنة من المحادثات التي تولّى بوريل وفريقه تنسيقها، قدّم الاتحاد الأوروبي ما سمّاه النصّ "النهائي" للاتفاق الجديد.

ويرمي هذا المستند إلى تفعيل الاتفاق النووي بالكامل من خلال إعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحابها منه في عهد الرئيس، دونالد ترامب، عام 2018.

وإثر الانسحاب الأميركي، خفّضت إيران من الالتزامات التي قطعتها بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم خطّة العمل الشاملة المشتركة وراحت تثري مخزونها من اليورانيوم بنسبة ناهزت تلك اللازمة لإنتاج قنبلة.

وكانت واشنطن قد قالت إنها تدرس مع حلفائها الرد الإيراني، مشيرة إلى أنها مستعدة للامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 في حال فعلت طهران الشيء نفسه.

Loading...