إسرائيل تزعم كشف منشآت وأنفاق لحماس في غزة والحركة تنفي
اتهمت إسرائيل حركة حماس، الأربعاء، بإقامة مواقع ومنشآت عسكرية وأنفاق في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي، مجموعة من الفيديوهات والصور، لمناطق في قطاع غزة، ادعى أن حركة حماس تقيم بنية عسكرية وتحفر أنفاقا، بالقرب منها أو تحتها في قطاع غزة.
ومن بين المواقع التي ادعت إسرائيل، أن حركة حماس تستخدمها لعملها العسكري موقع لتصنيع الأسلحة بالقرب من مستشفى الشفاء، ومستودع أسلحة بالقرب من مسجد الشهيد في مخيم البريج، ومسار نفق في محيط مصنع بيبسي، بالاضافة الى مسارات لنفق بالقرب من مجمع مدارس يضم مدرسة راهبات الوردية ومدرسة الوحدة ومدرسة أم القرى الأساسية المشتركة، كما يكشف عن فتحة نفق بالقرب من الجامعة الاسلامية، حسب ما يدعي الأمن الإسرائيلي.
وسبق أن اتهمت إسرائيل حركة حماس، باستخدام مناطق مدنية لتخزين الأسلحة مدعية أن الجناح العسكري للحركة يضع هذه المستودعات في المنازل والمساجد وبالقرب من الأماكن العامة، وهي مادة متفجرة موجودة في عمق المناطق السكنية دون رقابة، ما يجعل كل مشكلة تقنية أو حادث أن تتحول إلى انفجار من شأنه أن يصيب الأبرياء العزل.
ونشر بيان وزعته نائب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للاعلام العربي إيلا واوية، تفاصيل حول مواقع ادعى الجيش أنها تُستخدم كمستودعات للسلاح وحفر أنفاق تستخدم لأغراض عسكرية داخل قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حركة (حماس)، حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن "الصور والمعلومات التي بثها جيش العدو الصهيوني عن وجود أسلحة في مناطق مدنية في قطاع غزة هي محض أكاذيب وافتراء".
وتابع: "نشر العدو الصهيوني لهذه الصور تعبير عن ازمته الحقيقية التي يواجهها أمام مؤسسات حقوق الإنسان والجهات الدولية".
وأضاف: "بعض المشاهد التي نشرها الجيش هي لاماكن ارتكب العدو فيها مجازر ضد المدنيين في معركة سيف القدس ٢٠٢١ وهي مرفوعة الآن أمام جهات قانونية دولية لملاحقة مجرمي الحرب".
وأردف القول: "جيش العدو الصهيوني، هو اكثر جيوش العالم انشاءً للقواعد عسكرية في المدن السكني" وكانت إسرائيل اتهمت حركة حماس، الأربعاء، بإقامة مواقع ومنشآت عسكرية في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.