اكتمال وصول حجاج فلسطين الى مشعر عرفات
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، نائب رئيس بعثة الحج حسام أبو الرب، اليوم الجمعة، اكتمال وصول حجاج فلسطين إلى مشعر عرفات.
وأوضح أبو الرب لموفد الوكالة الرسمية، أنه تم تخصيص ما مجموعه 72 حافلة لحجاج المحافظات الشمالية/ الضفة، و26 حافلة حمولة، 50 شخصا لحجاج المحافظات الجنوبية/ غزة.
وأكد أبو الرب أن الوزارة تعمل بتوجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة لخدمة الحجاج وتوفير احتياجاتهم والوقوف على راحتهم.
وكان وزير الاوقاف، رئيس بعثات الحج الشيخ حاتم البكري، أعلن امس، عن استكمال الاستعدادات كافة، لتصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة.
وأكد أن الوزارة وضعت خطة وعظية وارشادية تخص يوم عرفة بما في ذلك خطبة عرفة، وان هناك فرقا وطواقم عمل مختلفة ستعمل على تنفيذ الخطط الموضوعة المختلفة من خلال لجنة عليا للمتابعة والإشراف.
ويبلغ عدد حجاج دولة فلسطين لموسم الحج الحالي هو الاول بعد انقطاع عامين متواصلين، بسبب جائحة "كورونا"، نحو 3100 حاج وحاجة، 1200 منهم من المحافظات الجنوبية (غزة)، والباقي من المحافظات الشمالية (الضفة).
عرفة أو جبل عرفات المشعر الوحيد الذي يقع خارج الحرم المكي، وهو عبارة عن سهلٍ منبسط، به جبل عرفات المسمى جبل "الرحمة" الذي يصل طوله إلى 300 متر.
يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي "عرنة"، ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرق مكة المكرمة بنحو 22 كيلومتراً، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة.
بمشعر عرفة جبلها المشهور، وهو أكمة صغيرة، يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف وليس الوقوف على الجبل خاصة من واجبات الحج، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وقفت ها هنا بعرفة وعرفة كلها موقف".
ليوم عرفة فضل عظيم، إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفة هو أفضل يوم عند الله تعالى.
عندما يقف الحجيج في عرفات يكون أمامهم مسجد "نَمرة" وهو جبل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خيمة، ثم خطب فيه بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا وجمعًا، جمع تقديم، وبعد غروب الشمس تحرك منها إلى مزدلفة.
مسجد "نمرة"، من المعالم الملاصقة لجبل عرفات وهو مؤلف من طابقين مجهزين بنظام للتبريد والمرافق الصحية، حيث يتسع لأكثر من 300 ألف من المصلين.
ويأتي الحجاج يوم عرفة إلى مسجد "نمرة" ليستمعوا إلى خطبة خطيب المسجد، ثم يصلوا الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم يشرعوا بالدعاء والتضرع ومسألة الله تعالى حتى غروب الشمس.