الــــقـــســـ ـام يعلن عن تدهور صحة أحد أسرى الاحتلال في غزة
أعلنت كتائ القـ ــســ ـام. الجناح العسكري"حـــمــــاس"، اليوم الإثنين، عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال لدى كتائب القـ ــســ ـام.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم العسكري باسم الكتائب في تغريدة له عبر قناته على تلجرام: "نعلن عن تدهورٍ طرأ على صحة أحد أسرى العدو لدى كتائب القـ ــســ ـام، وسننشر خلال الساعاتِ القادمة بإذن الله ما يؤكد ذلك".
وتختفظ كتائب الـــقــــســـــام بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
أسرى الاحتلال لدى الــــمـــقــــ ــاومة في غزة:
**شاؤول آرون:
بحسب مصادر إسرائيلية، ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة (شمال).
والتحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة.
وشارك في الحرب على غزة عام 2014.
وأسر مقاتلو كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي حي التفاح شرق غزة، وقعت بتاريخ 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.
ولم تعلن إسرائيل عن أسر الجندي، إلا عقب إعلان "كتائب القسام" عن ذلك، في شريط بثه الناطق باسمها "أبو عبيدة"، حيث نشر رقمه العسكري.
وتقول إسرائيل، إن أورون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.
ومنذ أسره، وحتى الآن، لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.
**الجندي هدار غولدن
ولد الجندي هدار غولدن، يوم 18 فبراير/شباط 1991.
ويحمل غولدن رتبة ملازم ثاني، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو نجل ابن خال موشي يعلون، وزير الجيش الإسرائي السابق.
وأسرت حركة حماس غولدن، في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، في 1 أغسطس/آب 2014، أثناء الحرب.
وعلى النقيض من تعاملها مع أسر شاؤول أورون، لم تعلن حركة حماس اختطاف غولدين فورا؛ لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب.
وعلى غرار سابقه، لم تقدم "حماس" أي معلومة خاصة بالجندي غولدن حتى الآن.
وارتكبت إسرائيل مجزرة في رفح، ردا على عملية الاختطاف، حيث نفذت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من مائة فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
**أفيرا منغستو
ولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 أغسطس/آب 1986.
وهاجرت عائلته إلى إسرائيل، وهو بعمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان.
وبحسب منظمة "مسلك" الإسرائيلية، الخاصة بالدفاع عن حرية الحركة، فقد اجتاز منغستو السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي قطاع غزة، في 7 سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.
وتقول عائلته إنه مضطرب نفسيا، حيث تم تسريحه في مارس/آذار 2013 من الخدمة العسكرية لهذا السبب.
واتهمت عائلته، الحكومة الإسرائيلية، مرات عديدة، بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته، لأسباب عنصرية، كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.
وقالت كتائب القسام، في تصريح صحفي، في يوليو/تموز 2019 إن إسرائيل لم تطالب بإعادة "منغستو"، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.
**هشام السيد
تذكر مصادر عربية، في الداخل الفلسطيني أن هشام السيد (فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية)، كان يقطن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر، حين احتجازه 29 عاما.
وبحسب منظمة "مسلك" الإسرائيلية، فقد دخل السيد إلى قطاع غزة في 20 إبريل/نيسان 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي القطاع، دون أن يعرف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.
وتذكر المصادر في الداخل الفلسطيني أن السيد أنهى دراسته الثانوية، وتطوع للخدمة بالجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب 2008، ولكن تم تسريحه في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 لأنه "غير مناسب للخدمة".