قتلى وجرحى في إطلاق نار في أحد شوارع فيلادلفيا الأميركية

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح، السبت، في إطلاق نار في شارع مكتظ خلال الليل عادة في مدينة فيلادلفيا الأميركية، بحسب ما أعلنت الشرطة.

وقال المفتش في شرطة فيلادلفيا دي. إف. بيس للصحافيين "أصيب 14 شخصا على حد علمنا بإطلاق نار ونقلوا إلى مستشفيات في المكان. أعلنت وفاة ثلاثة من هؤلاء هم رجلان وامرأة بعد وصولهم إلى المستشفيات، إذ أصيبوا بعدة جروح ناجمة عن إطلاق النار".

ووصلت الشرطة إلى التقاطع الثالث من الشارع الجنوبي في مدينة فيلاديلفيا المدينة الأكبر لولاية بنسلفينيا، بعد أن تلقت بلاغًا مفاده أن شخصين يطلقان النار على تجمّعات ناس كانوا يقضون سهرة نهاية الأسبوع.

وأطلقت الشرطة النار على أحد منفذي الهجوم، وضبطت بندقيتين.

وتتكرر أحداث إطلاق النار في مدن الولايات المتحدة الأميركية مؤخرًا، كان الهجوم الأخير في مدرسة ابتدائية بتكساس، يوم 25 أيار/ مايو، ما أسفر عن 21 قتيلا بينهم 18 طفلا و3 بالغين.

ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.

وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصا برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية بولاية في باركلاند في فلوريدا.

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعا لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصا منذ بدء الجائحة في العام 2020.

وفي منتصف أيار/ مايو أسفرت عملية إطلاق نار بدوافع عنصرية وقعت داخل متجر في بافالو في ولاية نيويورك عن مقتل عشرة أميركيين سود.